Saturday, July 07, 2007

الحب والكراهية... هل هما وجهان لعملة واحدة؟

تمثل مشاعر الكراهية ـ بالنسبة للكثيرين منا ـ الوجه المناقض والمعاكس لمشاعر الحب... إلا أن إمعان النظر والتدقيق في هذين الشعورين يكشف عن حالة التقارب العجيب والتشابه الفريد التي تجمع بينهما، بشكل يكاد يجعل منهما وجهين لعملة واحدة
.
فكلا الشعورين غرست بذوره في أعماقنا بحكم الفطرة التي فطر الله الناس عليها.. فباتت تلك الغراس (الباعثة لعواطف الحب وأحاسيس الكره) جزءا من تركيبتنا النفسية التي لا نملك نزعها منا... ولا نستطيع أن نستغني عنها... فضلا عن أن كلا منهما يعتبر من المحركات الأساسية والدوافع الرئيسية لكثير من الأعمال والأنشطة التي نقوم بها
.
أما التناقض بين الشعورين فهو لا يوحي بالتباعدإلا بقدر ما يؤدي إلى التقارب بينهما... وهذه من المفارقات... لأن حملنا لأحد الشعورين يعني حتما وبالضرورة حملنا للشعور الآخر (المناقض له) وذلك بالتزامن معه وفي ذات الموضوع وبنفس القدر والمقدار لكل منهما، وعلى سبيل المثال: فإن حب العدالة يقابله في الجانب الآخر بغض الظلم... ومن هنا يصح القول أن هذين الشعورين يخلقان في ذات اللحظة، كما أن نمو أحدهما يستتبع تلقائيا نمو الآخر جنبا إلى جنب معه، وبقدر ما تكون قوته تكون قوة قرينه... ولكنهما يختلفان في طريقة تعبير كل منهما عن نفسه
.
إلا أن أهم وأخطر أوجه الشبه بين هذين الشعورين هو الأثر الذي قد يخلفه أي منها على النفس والعقل... لأن هذه المشاعر متى تغلغلت إلى النفس سعت إلى التمكن منها فتبدأ أولا بإشباع القلب ثم بإغراقه فيها، لتتمكن بعد ذلك من بسط نفوذها على العقل، فتطغى عليه، ولا تنتهي منه حتى تتحقق لها السيطرة بتغيبه تماما فلا تقوم له قائمة... فتصير من بعد ذلك هي الأمر الناهي والمحرك (الأوحد) للإنسان، وتكون معاييرها المستلهمة من (هوى) القلب هي المسطرة التي يقاس عليها قراره أو مواقفه أو حكمه على الأشياء
.
لا شك بأننا جميعا بحاجة ماسة وضرورية إلى المشاعر التي نشبع بها حاجتنا الإنسانية وذلك انسجاما مع طبيعتنا البشرية... إلا أنه من الواجب علينا أن نحرص كل الحرص على تهذيب هذه المشاعر بالعقل القادر على الإمساك بزمامها وتوجيهها الوجهه الصحيح... لتكون تلك المشاعر هي المنقادة له وليست المهيمنة عليه... فالعقل هو الضامن الوحيد لكبح جماحها... ولا سبيل لحفظ نبل المشاعر ورقي الأحاسيس إلا بحفظ العقول وتقويتا حتى لا تكون فريسة سهلة لطغيان (ما لم يهذب) من مشاعرنا... فهل نحن فاعلون؟

22 comments:

charisma said...

مساء الخير
:)

لتتمكن بعد ذلك من بسط نفوذها على العقل، فتطغى عليه

انا اشهد
:/

هذا اسوء مرحله مرت بحياتى
غياااب العقل
لى يومك اجنى ثمارها
:(

مقيوله العقل والرزانه والثقل زينه وفقدتهم حزينه
:))

حلو البوست
تسلم ايدك يا بوغازى

الزين said...

تعرف يا فيصل
المشكله ان احنا بشر
والبشر في اغلب الأحيان تقودها مشاعرها
وهذا الفرق بينا وبين المكاين والحيوانات وانت بكرامه
الرجل من غير احساس يصير جامد وما ينطاق
والمرأة من غير احساس تصير وسيله لأشياء وايد
احساسنا ، اهواءنا ، مشاعرنا اهي تفرق ويانا
وان احنا نطوعها
ونسيرها وما تسيرنا
فهذي شغله تسمى جهاد النفس
لأن هالمشاعر وهالأحاسيس ممكن تدمرنا
وومكن تقطنا بحفره
وممكن ترتقى فينا
على حسب اختيارك انت شلون تبي تطوعها

موضوعك حلو وايد
والكلام فيه يتشعب
ووجهة نظرك فيها كثير من الصحه

بس نصيحه منى
عط مشاعرك فرصه
عشان تكون انت فيصل
الإنسان الكامل
مو بس العقل

لك منى كل الحب

الحارث بن همّام said...

المشاعر أشبه ما تكون بالطفل .. والعقل هو المربّي أو الأستاذ ..
والمربّي الناجح هو الذي يوفق ما بين تلبية إلحاحات الطفل ورغباته , وما بين زجره ومنعه خوفاً عليه .. فالعقل هو كابح المشاعر وقابض لجامها .. لا يمكّنها من الحب إلا بعد إذنه ولا يمكّنها من الكره إلا بعد موافقته .. ومتى ما فقد العقل سيطرته على المشاعر .. عندئذٍ تكن فتنة في الأرض وفساد كبير !!

Fahad Al Askr said...

شخصيا أنا مطلق العنان لمشاعري، ومستمتع بكونها ماشية سماري، لأنها بكل بساطة لا تتحول إلى أفعال إلا في ما ندر

Shather said...

صح لسانك

على سياق ما ذكرت تتربع الآية الكريمه

"وقد كرمنا بني آدم"

فالحمدلله الذي اكرمنا بالعقل دون غيرنا من المخلوقات

فتفشي الحب حقيقةً هي السمه الغالبة على طباع المؤمنين
اما حالة البغض و الكراهيه، من منظوري الخاص ..يجب ان توجه الى بغض اعداء الله ونواهيه و كل ما هو سلبي و محبط في هذه الحياة

:}


و دام طرحك

فراوله said...

مساالسعادة
مساالورد والجوري
للعزيز الغالي
بوغازي
أولا أفضل ان اشكرك علي كل ماجاء من معلومات أكثر من رائعة وقيمة بالنفس الوقت بموضوعك السابق الذكر
@@@
وثانيا: أود التعليق برأي الشخصي أننا فعلا نقدر ان نكون فاعلون
وهذا عن طريق تسلحنا بايماننا وعقيدتنا ويقيننا باننا لا نستطيع العيش ونحن مجردون الاحاسيس والمشاعر ولاكن مع تحكم عقولنا بهذه المشاعر
وتهذيبها وتوجيهها الوجه الصحيحة التي عن طريقها تصل بنا الي بر الامان وهو الخطوة المنشوده من تلك المشاعر والاحاسيس
دمت بود وتفاؤل وصفاء
ابدا
يا
الفيصل
:)

esTeKaNa said...

فاعلون ان شاء الله فاعلون
:)
كلمات قمة بالحكمه
وفعلا تغلغل المشاعر في أعماق النفس تجعل الانسان مغيب عن الرؤيه الشموليه المجرده الواضحة للحقائق
لذا ترى الشخص نفسه قد يتخذ موقف لحظي وينطق بكلمه تحت سيطرة احساس معين
بعد وقت
وزوال المؤثر القوى للاحساس يندم
!!

Unknown said...

انا اقول ان العقل يمنع الشر بسبب تحكيمه لعدم ايذاء الاخرين ومن يدفع العقل لهذا التفكير هو الطيبة

فنحن خليط لا يمكن الاقرار بوحدانية القرار فيه

فراوله said...

مساالخير والكرامة
للعزيز بوغازي
الفيصل
أرجوا ان تسمحلي بطلب صغير
بليز تقدر تقرا الرد علي تعليقك
بالبوست الاخير بمدونتي
عن طريق ايميلك
سوري علي الازعاج مره ثانيه
دمت بود وصفاء
ابدا
:)

What Will Be , Will Be .. said...

مساء الخير

مشكوور بوغازي وماقصرت
الصراحه والحمدالله
التقرير اللي ساعدتني فيه
الحمدالله صار احسن تقرير
مشكوووووووور
وااااايد

:))

om-bukhnag-zare :) said...

صبحك الله بالخير اخوي بوغازي :)ا
ان شاء الله فاعلون مستفعلون وعلى الدرب سائرون :)ا
كلام جميل كلام معئول مئدرش ائول حاجة عنو .. بس هم ودي اتليقف واتميلح :)ا

اتفق معك تماما !! عيل ليش الفلسفة!!ا

الحب والكره متناقضان في المعنى والشعور ولكنهما في نفس الوقت متلاصقين في مصدرهما وهو القلب وهذا ينسحب على جميع القيم ...ا
الإتزان العاطفي جميل ومطلوب ولكن الأجمل منه هو الإبتعاد عن التطرف فهذه العواطف إن تمكنت سيطرت وإن تحكمت دمرت !! لذلك فإن التحلي بالعقلانية يمنحنا القدرة على السيطرة على عواطفنا ومنع الهوى من التحكم بنا وباحكامنا .. طامة كبرى اذا سيطرت العاطفة وغُيب العقل

واخيرا : نهاني عقلي عن امور كثيرة وطبعي اليها بالغريزة جاذبي
ابو العلاء
ودمت لنا فيصلا ذي عزة وعقلانية :)ا

بوغازي said...

charisma
كلامك جميل وفيه روح إيجابية.. لأنه يؤكد أن معركة القيادة بين القلب والعقل قد انتهت (إلى حين على الأقل) وأن العقل هو الذي انتصر في نهاية المطاف... ولأننا في حضرة الصراعات والمعارك فلا بد لهذه من ضحايا وجراح... إلا أن الزمن كفيل بعلاجها... المهم ألا نكرر الأخطاء... حتى لا نكرر جني ثمارها
.
سعيد جدا جد بمرورك وتعليقك الذي يكشف عن شخصية شديدة الحرص على الوضوح والمكاشفة والمصارحة والشفافية مع نفسها
.
حضورك دائما مميز.. ونحن دائما بانتظارك... ودمت بخير وسعادة
:)

...............................

Zozota
حضورك يسعدني.. وتعليقاتك تقدح أفكاري وتشحذ همة تفكيري وعقلي
.
أتفق معك تماما بأن لمشاعرنا حق علينا... ومن واجبنا تجاهها أن ننزلها المنزل اللائق بها، وأن نمنح أنفسنا فرصة الاستمتاع بتلك العواطف والأحاسيس الانسانية من خلال تفاعل هذه المشاعر
.
بالنسبة لي فإن المشاعر والأحاسيس يجب أن تستجيب لمنطق وقانون... فعلاقة هذه المشاعر بالروح يجب أن تخضع لمنطق العلاج وقانون الدواء للجسد المريض... ومقتضى هذا المنطق وذلك القانون يقول: أن الدواء إذا منع عن المريض أو منح له بجرعات زائدة عن حاجته، كان في ذلك هلاكه... أما إذا أعطي له بجرعات معقولة وكميات محسوبة، كان فيها العلاج ومنها الشفاء والعافية بإذن الرحمن عز وجل... وكذلك هو حال المشاعر والأحاسيس والعواطف وعلاقتها بالروح... فنحن نحتاجها ولا نستغني عنها لتنعش أرواحنا وتدفعنا للإقبال على الحياة بكل ما فيها... ولكن لا يزيد ذلك عن الحد المطلوب، لأن في هذه الزيادة إغراق للقلب والروح، والغرق يؤدي إلى قطع النفس.. وقطع النفس يؤدي إلى الموت المحقق... فلنحافظ على حياة وصحة أرواحنا وقلوبنا بفسح المجال لها بالاستمتاع بالمناسب (كما ونوعا) من المشاعر
.
يا سيدتي أكرر إعتذاري
فحضورك يخجلني.. ويبعث في نفسي الإحساس بمدى التقصير تجاهك... وأملي كبير في كرمك بقبول إعتذاري... فأرجو المعذرة والسماح على التقصير... فأنت خير من يحمل مشاعر التسامح وخلق الصفح عند المقدرة
أكرر شكري
:)

.......................................

الحارث بن همام
أتفق معك في المجمل والنتيجة... وأختلف معك في التفصيل... ولعل الخلاف هنا لا يكمن في المعاني بقدر ما يكون في الألفاظ والمباني
.
ففي رأي أن العقل لا يستطيع ولا يملك أن يمنع القلب أو يسمح له أن يحب أو يكره... وهنا مكمن المشكلة وأصل التحدي والمعضلة... ولذلك كان جهاد النفس أعظم الجهاد عند الله
.
فالعقل يمارس دوره من خلال التفكير والتدبير والموازنة... أما القلب فهو مساحة الإحساس والعاطفة والمشاعر والهوى... والجوارح تقف من هذا المشهد على الحياد... ولا تزال المعركة تدور بين العقل والقلب.. فإذا انتهت وانقشع غبارها وتبين المنتصر فيها، إنقادت الجوارح له... بمعنى أن انتصار أحد طرفي المعركة يؤدي إلى منع الآخر من أن يقود الجوارح ويصدر لها الأوامر والنواهي ليسوقها إلى مبتغاه
.
فانتصار العقل وانهزام القلب وهواه لا ينهي المشاعر التي في القلب ولا يوقف تدفق العواطف والأحاسيس.. إلا أن الجوارح تكون عصية عن الاستجابة لهواه، ومنصاعة في ذلك لما يقرره التفكير والعقل... وهذا هو الفرق بين من تغلبه مشاعره ومن يكون هو غالبها... فالنفس الأمارة بالسوء موجودة في كل حين.. إلا أن هناك من يقودها وهناك من ينقاد لها
.
أأأسف للإطالة.. ولكن مصاحبتك ومجالستك والحديث والتحاور معك إجتمع فيه هوى القلب وتفكير العقل.. ومتى اجتمع الإثنين على أمر، فلا راد لأمرهم عندي إلا قضاء الله عز وجل
:)

بوغازي said...

فهد العسكر
يا رايئ يا بوعسكر
:)
يا عزيزي طالما أنها لا تتحول إلى أفعل فلا بأس بها ولا حاجة لكبحها... فكبح المشاعر المقصود به ومنه هو كبح الأفعال التي قد تصدر بدافع منها

...............

shather
صح بدنك... ودامت إطلالتك... وسعدت جدا بتعيقك... وأتفق معك تماما بان المشاعر يجب أن توجه لتنطلق من قاعدة القيم والمعاني والمبادئ المستلهمة من ديننا الحنيف وشريعتنا الغراء
.
بصمتك دائما لها طابعها المختلف والخاص والمميز
:)

...............

فراولة
بالنسبة للتعليق الأول: إسمحي لي أن أشكرك جدا على ما ذكرتيه... وأن أبدي إتفاقي التام معك في كل ما جاء فيه
.
بالنسبة للتعليق الثاني: فإنه يشرفني ويسعدني أن أقبل طلبك الكريم... وأنا بانتظار ما سترسلينه... فهذا من دواعي سروري واعتزازي وامتناني... وهذي الساعة المباركة
:)

بوغازي said...

estekana
كلامك جميل يا سيدتي... ولسانك ينطق بمنطق الحقوقي النبيل والأصيل... الذي لا ينظر إلى نفسه كموظف مثل سائر الموظفين... ولا إلى عمله كمهنة لكسب الرزق وأكل العيش كباقي المهن... ولكنه ينظر لها كرسالة وأمانة وأنه هو من اختص بحملها من دون الناس وكلف بتبليغها والدفاع عنها... فلا يغيب عنك هذا الشعور والإحساس ما حييتي.. فهو وحده مصدر تميزك عن الجميع (سواء كانوا من أهل الحقوق الذين لا يفقهون دورهم أو من غيرهم)ا
.
أتفق معك وأستمتع بقراءة كل ما تكتبين
:)

.................

مشاري
دائما لك نكهة مختلفة تميزك عمن سواك
.
أتفق معك... فبلا شك أننا خليط من المشاعر والأحاسيس والأفكار و..و..و..مجموع هذا الخليط هو الذي يحدد قراراتنا واتجاهاتنا ومواقفنا... ولذلك فإن علينا مسئولية أن نحسن اختيار عناصر هذا الخليط ومقاديره حتى ننتهي إلى النتيجة المرضية
.
دمت ودام مرورك
:)

...............

what will be
الساعة المباركة يا عزيزتي... وسامحينا على التقصير... وكان بودنا أن يكون عندنا متسع من الوقت حتى نقدم أكثر وتكون مساهمتنا أكبر... ولكن معوضين بالجايات إنشاء الله
:)

بوغازي said...

أم بخنق
القول قولج يا يبا والشور شورج يا يبا
.
وبمناسبة التحول من موجة الأمثال الشعبية إلى محطة الأغاني العربية أقول: أن كلماتك الواردة بالتعليق.. كانت كلمات ليست كالكلمات
:)

Shaima'a Alkandari said...

هذا اهوه الانسان


صح الحب والكراهيه موجودين بالانسان منذ ان انولد لكن كيف يشكل نفسه ويقنع عقله ويوصل المعلومه لنفسه بانه لازم يحب اكثر مما يكره


في تشابه بينهم وفي وجه اختلاف بعد

تلقى الاهل يزرعون هالشي فينا منذ الصغر


فعلا الاثر يبقى على طول من هالشعورين ويكون محفور بقلب كل انسان


ابعد الله عنا الكره وجعلنا دوما اخوه متحابين


موضوع مميز من شخص مبدع

شكرا لك

ReLaaaX said...

متميز كما عهدناك

وآخر فقره مهمة
( نقطة التهذيب )

ماعندي اي اضافة إلا تسجيل اعجابي بما سطرت اناملك

فراوله said...

مساالخير للفيصل
اشكرك سيدي الكريم
علي قبول الايميل
وهذا من شيم اخلاقك
ولاكن هناك تنويه بانني فعلا بعثت الايمل منذ اليوم الذي اتممت فيه الرد علي تعليقات الاخوان المدونين بمدونتي
دمت بود وتفاؤل
ابدا
:)

بوغازي said...

شيماء
شكرا جزيلا على الإشادة الكريمة... وأنا أيضا أشاركك الدعاء بأن يبعد الله عنا التباغض بيننا وأن يجعلنا دوما أخوة متحابين... اللهم آآآمين
:)

..................

relaaax
ليس عندي أي تعليق إلا تسجيل امتناني لهذه الزيارة الكريمة وشكري على هذا الإطراء الرقيق... فما قصرتي يالعزيزة
:)

...................

فراولة
مساؤك مثل إسمك الجميل الذي يبعث الإنتعاش في النفس
عزيزتي: قبل كتابة التعليق الأول (جيكت) على الإيميل... وقبل كتابة هذا التعليق أيضا كررت (التجييك) عليه... إلا أنه لم تصلني إلى الآن أي رسالة منك... فإن أذنتي كرري المحاولة.. وسوف أعاود (التجييك)... مع الشكر... وآآآسف على الإزعاج
:)

retaj:) said...

موضوعك وايد حلو
والانسان لازم يفكر بعقله قبل قلبه

بوغازي said...

retaj
الأحلى من مواضيع هي تشريفك لي بهذه الزيارة الكريمة والعزيزة على النفس والقلب... فأرجو ألا ينقطع هذا التواصل فيما بيننا... وحياج الله
:)

مريم كمال said...

الموضوع رائع والتعليقات أروع، الأمر يحتاج إلى إعادة قراءة كليهما بتمعن لكي تتحقق الاستفادة، شكرا للجميع