Thursday, October 18, 2007

لماذا نحب لبنان؟

بلد جميل وشعب يحب الحياة ويقبل عليها... بهذه الجملة أختصر لبنان.. التي لا تحس عند زيارتها بالغربة، لأن الجميع يتعامل معك بعفوية دافئة تكاد تشعر معها بأنك أصبحت جزء من النسيج الاجتماعي لهذا البلد... حيث الناس يتعاطون مع تعقيدات الحياة ببساطة وإيجابية.. فهم يستمتعون بيومهم بتلقائية ولأقصى ما يستطيعون، ويعملون لغدهم بحماس وجدية

.
كثيرة هي الأزمات التي مرت بلبنان والمآسي التي أصابت شعبه... صحيح أنه لم ينجح في التغلب عليها دائما إلا أنها ـ رغم قسوتها وفضاعتها ـ لم تقصم ظهره أبدا... فهوكما يقول أحدهم:" بسرعة بيخرب وبسرعة بيعمر".. بهذه البساطة في التعبير والعمق في المعنى والمضمون يحلل (شوفير التاكسي) أوضاع بلده... وكأنه يريد أن يقول أن كل الإحباطات التي ألمت بهذا الشعب ـ على كثرتها ـ لم تستطع أن تثنه أو تبعده عن الاهتمام بقضاياه والتفاعل معها.. ولم تمنعه عن السعي لإعادة بناء بلده كلما تم تدميره.. ولذلك فهو بحق شعب حي بكل معنى الكلمة... ولعل أكثر ما يميزه هي تلك الروح الإبداعية الخلاقة العالية التي يتمتع بها والمصاحبة له أينما حل.. وتفاؤله الدائم بالمستقبل وتطلعه المستمر لغد أفضل
.
أما الظاهرة الكويتية التي تبرز في هذا السياق فهي اهتمام الكثيرين بالشأن اللبناني الداخلي بشكل استثنائي ومتزايد... فهم يتابعون أخبار (لحود) ومقابلات (بري) وزيارات (السنيورة) أكثر من نظرائهم من الكويتيين... وينتظرون بترقب نتائج اجتماعات (بكركي) بين الفرقاء المسيحيين أكثر من اجتماعات الكتل البرلمانية... ويستمعون بشغف لخطابات (نصر الله) والمؤتمرات الصحفية لـ(جنبلاط) و(جعجع) والمقابلات التلفزيونية لـ(عون) و(الحريري) في حين لا تراهم يكترثون كثيرا لما يصدر عن المسئولين الكويتيين (حتى ولو أذيعت أخبارهم في أوقات الذروة عند تحلق جميع أفراد الأسرة حول التلفزيون)... بل أنهم يحفظون أسماء النواب والوزراء هناك أكثر من معرفتهم بأقرانهم من الكويتيين... حتى بات الحديث بالشأن اللبناني يطغى ـ في كثير من الأحيان ـ على الحديث في الشأن الكويتي.. وانقسم الشارع هنا إلى تيار مناصر (للموالاة) وآخر مؤيد (للمعارضة) هناك.. وأصبح كل طرف يدافع عن موقف فريقه بحماسة تغيب (أحيانا) عند الحديث عن الفرقاء الكويتيين... فهل كل هذا الاهتمام يأتي بدافع الحب للبنان وشعبها؟... أم هو نتيجة للإحباط الذي قادنا للهروب من حالة اليأس في الداخل للبحث عن الأمل في الخارج؟
.
هذا ما خطر لي أثناء وداعي لبيروت مستقلا الطائرة المتوجهة إلى القاهرة... فإلى لقاء قريب في الكويت
:)

31 comments:

Kuw_Son said...

ترد بالسلامة

wafa'a said...

قد تكون ملاحظتي مختلفة نوعاً ما عما ذكرته..
حب الكويتيين للبنان واضح وملموس كسياحة و سفر .. لكن تتبعهم للسياسة لولا حزب الله و ما يحدث هناك من خلاف طائفي لما التفت إليهم أحدهم

يعني ممكن يكون تعصب سني أو شيعي أكثر من أن يكون حب و متابعة لما يحدث في لبنان

بالسلامة

بوغازي said...

kuw-son
الله يسلمك إنشاء الله
:)

بوغازي said...

loyalty
قد يكون ما تفضلت به صحيح... ولكن ما عنيته فيما كتب أن اهتمامنا الإستثنائي والمتزايد (في هذه الفترة بالذات) بالشأن اللبناني جزء منه على الأقل في تقديري هو إنعكاس لحالة الإحباط الداخلي التي نعيشها في الكويت ومحاولة للهروب من الشعور باليأس من الوضع في الداخل للبحث عن الأمل في الخارج... فرحنا نبحث عنه في لبنان... وربما جاء إختيار لبنان بالذات لكثرة القواسم المشتركة معهم والتشابه في الوضع السياسي في كلا البلدين إلى حد ما وتمتعه (أي الوضع السياسي في كلا البلدين) بالخصوصية والتميز عن باقي الأنظمة في المنطقة
.
كلمة لا أود أن أغفلها في الشأن الطائفي وهي أن هناك حقيقة تقول أنه ليس كل مؤيد لحزب الله اللبناني من الكويتيين هو بالضرورة شيعي.. فهناك الكثير من السنة من يؤيد وجهة نظر الحزب ويتبنون مواقفه على المستوى السياسي... كما أن هناك الكثير من الشيعة ممن يعارضونه... فالصراع ليس طائفيا بحتا فالصورة وإن كانت في جزء منها تعبر عن التجاذب الطائفي في المنطقة إلا أن هناك أجزاء أخرى منها لا تحمل ذات التعبير
.
ثم إن الصراع الطائفي لا يقتصر على لبنان... فالمنطقة تعج بالصراعات الطائفية وفي مناطق أقرب لنا من لبنان وأثر خطرها أبلغ علينا.. ومع ذلك فنحن لا نهتم لما يحصل بها كإهتمامنا بالشأن اللبناني.. وهذا مرة أخرى ربما يكون راجعا لتشابه النموذجين اللبناني والكويتي أو بسبب روابط المحبة التي تجمع بين الشعبين
:)
.
والله يسلمج ويحفظج إنشاء الله

أبو إسحق said...

سفره سعيده عزيزي بوغازي ...و لبنان عزيز علينا لما ذكرت و فيه من الكويت الكثير من صغر المساحه و الحراك السياسي ... و اؤيدك عزيزي في مسألة ان الصراع ليس صراع طائفي فالاحزاب القوميه و الناصريه و اليساريه مؤيده لحزب الله الشيعي و احزاب اليمين المسيحي و المسلم اصبحت في خندق واحد فبذلك لا يوجد اثر للصراع الطائفي الا بشكل بسيط

بالسلامه انشالله :)

~ شَــهْـــرزاد ~ said...

أجد أن هناك حالة إستثنائية تمزج هذين البلدين, أشبه ما يكون بالتماهي الثقافي, والذي يمتد مذ زمنٍ بعيد

وقد يكون ذلك مثلما تفضلت به نتاجاً للقواسم المشتركة التي تجمعهما, فتخلق إنتماءً داخلياً لدى أفراد الشعب للبنان الأخضر الفاتن.أنا شخصياً عندما أتسكع في حارات وأزقة مدنها ينتابني شعوراً وطنياً حيالها, لا أعلم ما سر ذلك
!!

لا أقول سوى:

لبيروت
من قلبي سلامٌٌٌ لبيروت
وقُبلٌٌٌ للبحر والبيوت
لصخرة كأنها وجه بحارٍ قديمِ
هي من روح الشعب خمرٌٌٌ
هي من عرقه خبزٌٌٌ وياسمين
فكيف صار طعمها
طعم نارٍ ودخانِ؟؟

لا أتذكر قائلها-

حد القلم said...

يا اخي انت دشيت فينا بموضوع شائك و الواحد اذا تكلم فيه بعمق راح تنكشف للجميع انتماءاته الطائفية

السبب الرئيسي ان اهتمام النواب عندهم و خلافاتهم عالمية

اما ربعنا فيختلفون بالديرة حتى على مقاسات :: تكرم :: صراويلهم لكن الي يتكلم بالاستراتيجيات و الكلام الي يتكلمون فيه اللبنانيين عندنا مع انه قد يكون مرات يدافع عن مصالح ناخبينه الا انه ينقط ورى الشمس و ينحرق بالتصريحات

اكبر مثال رفض مشروع معبد البهارة .. شوف شلون انشوو نوابنا بالبلدي

فيكون الاهتمام بالشان اللبناني تنفيسة و فشة خلق على قولتهم لان انت ما تقدر تتكلم على راحتك بهالمواضيع بالكويت

منو يستجرئ بالكويت و يسال شلون انباعت حق البهارة ارض بالعارضية و اهم غير كويتيين و العارضية ما فيها اي بهري

لكن بلبنان من حق جنبلاط مثلا انه يسال شلون الشيعة يشترون اراضي بمناطق جماعته و الارض الي اهم ساكين فيها ما فيها و لا شيعي

و بالضبط نفس الشي حق الشيعة بالكويت الشيعي مو من حقه انه يسوي عرض عسكري بساحة الارادة مثلا او انه يحمل سلاح و يهدد فيه الناس و يكون ميليشيات و ايضا نسبتهم بدستوريا بالكويت ما تاهلهم انهم يعطلون مجلس الامة و يحاصرون مجلس الوزراء و يذلون الحكومة

لكن بلبنان على الرغم من تشابه الوضع الديمغرافي لهم مع الوضع بالكويت لكن من حقهم يسوون كل هذا و اكثر

و هذا الي يخلي الاخ الشيعي يفش خلقه

الزين said...

لبنان

بلد اعشقه بكل مافيه

عشت فيه لما يقارب السنه

ما بين بيروت والكويت

احببت ناسه

جوه

بساطته

كرمه

بساطته

وتركته ومعى تابوت

يحمل اغلا ماكنت املك

لا افكر بالعوده قريبا

ربما اذا اندمل الجرح

وتعودت على فكرة الفراق

تركت الكثير من الأصحاب خلفى

يتمنون عودتى

الله كريم

شكرا لك لأعادة اجمل الذكريات لذاكرتي

Shather said...

لبــــناااااان بدنا نعمروووووو ;)

تروح و ترجع بالسلامه ان شاء الله ..

لي عتب صغيرون عليك اخوي ..( افتقدت اطلالتك على مدونتي)

عسى المانع خيير ؟ :(

wafa'a said...
This comment has been removed by the author.
wafa'a said...

أخي الكريم بوغازي

أتفهم وجهة نظرك لكني انطلقت من منطلق آخر كما ذكرت لك سابقاً ..

و قد غفلت عن ذكر مسألة تأييد حزب الله من قبل سني و رفضها من قبل شيعي أو العكس .. فهذا مما لا غبار عليه و نشهده بيننا .. و لكن بما أن الطائفية متأصلة هنا و هناك يظل للموضوع نفس طائفي.

تحياتي لك

فراوله said...

مساالورد والجوري
مساالنور لكل النور
اول شي كل سنة وانت بالف خير
وعساك من عواده كل سنه يارب
:)
وبالنسبة لموضوعك براي ان حبنا لتلك الدولة الجميلة باختصار شديد لانها شبيه لدولتنا او الي حد ما
فمعضم المشكلات بانواعها سواء السياسية ام الاجتماعية ام الاقتصادية لها شبه ولو كان طفيفا بما يدور بمحيطنا الاجتماعي
وهذا من وجهة نظري طبعا
انشاءالله تستمتع بالرحلة
وترجعلنا سالم غانم باذن الله
بحفظ الله ورعايته
دمت بدفء وعذوبه
يالفيصل
:)

Q8DOLL said...

أوافقك الرأي بأن هناك شبه بين البلدين
ولا تنسى أن الكويتيين مرتبطين بلبنان من أيام الزمن الجميل
وأي كويتي يذهب إلى بحمدون خاصه يشعر انه بالكويت من كثرة السيارات التي تحمل لوحات ارقامها كويتيه
وأيضا بيوت الكويتيين هناك تشهد بارتباط قوي بلبنان وأكيد شعبه

وترجع بالسلامه :)

esTeKaNa said...

الله يحفظك يا بو غازي واتمنى انك استمتعت بلبنان وبمصر
وترجع لنا بالسلامة
:)

محـــــارة said...

أولا ربي يحفظك ويردك لديرتك سالم

ثانياً لبنان والشعب اللبناني مثل ماتفضلت شعب يتطلع لمستقبل أفضل وشعب يشوف الحياة مره وحده يبي يكون سعيد فيها اقصى قدر ممكن

لاحظ أكثر مايميز اللبنانين أو باأحرى مايوضح شخصيتهم ونظرتهم للحياة يتفقون فيه الكويتيين .. الكويتيين شعب يعيش يوم بس غالبيتهم طبعا بس مو كلهم شعب يتأمل بالغد أفضل من اليوم الحالي

ماراح أدخل بالحياة اللبنانيه كتير لأن حلو نشوف الجانب الحلو بس لأن حالهم حال جميع الشعوب بالعالم فيهم مساوء كبيره وأحيانا سطحيتهم تطلع سخيفه

وبالنسبة لهتمام الكويتيين فيهم نابع من تواصلهم مع هالشعب ومع لبنان أيام الستينات والسبعينات والشبه الكبير مابين الشعبين

charisma said...

بحفظ الله
ولا عمرى رحت لبنان اتصدق عاد!

اى والله كل ما ننوى تتلدد
مالله كاتبها لى

الله يردك بالسلامه

بوغازي said...

أبو اسحاق
الله يسلمك.. ويبارك فيك.. ويديم التوافق والتناغم في الرأي علينا وعليك
:)

بوغازي said...

واسعة الآفاق
ما أجمل اختيارك لهذه القصيدة وهي بالمناسبة إحدى روائع الشاعر محمود درويش... ونحن نردد معك ومع الشاعر من قلبنا سلام لبيروت
.
أتفقك معك في جل ما تفضلت به... وسعيد جدا بمرورك من هنا... ونحن بانتظارك دائما... فلا تطيلي الغياب
:)

بوغازي said...

ابن زيدون
اتفق معك تماما في أن كثير من الاهتمام بالشان اللبناني الداخلي هو نتيجة للرغبة بالتنفيسة و فشة خلق... ولكن ليس على قاعدة أنك ما تقدر تتكلم على راحتك بالكويت.. ولكن على قاعدة الهروب من حالة الإحباط واليأس التي أصيب بها العموم بسبب سوء الأوضاع وتفشي الفساد بالبلد... فالكويتيون ملوا وسئموا من الكلام في الشأن الداخلي حتى وصلوا لقناعة أن كل الكلام المتعلق بفساد السلطة وسوء الإدارة ليس منه فائدة ولا يحرك ساكنا... لأن خمال السلطة لا ينفع معه الكلام... وفي نفس الوقت فإن الناس غير مستعدة وليست عندها الرغبة بأن تقاوم هذا الفساد بغير الكلام... ولأن كل ما قيل ويقال من كلام حول الفساد وسوء الإدارة بات كلاما مكررا ومملا وغير مجدي الأمر الذي دفعهم إلى الهروب من هذا الوضع الخانق والمحبط في الداخل إلى مساحة للتنفس والتنفيس في الخارج... هذا فضلا عن تضافر عوامل أخرى أبرزها الشعور بالتقارب العاطفي والثقافي مع الشعب اللبناني والقواسم والمشتركة والتشابه في كثير من الوجوه بين البلدين... هذه العوامل كلها أدت إلى إهتمام إستثنائي بالشأن اللبناني الداخلي الشديد الخصوصية حتى بلغ الأمر إلى إنقسام الشارع الكويتي على غرار الشارع اللبناني إلى تيار الموالاة المؤيد لفريق 14 آذار وتيار المعرضة المناصر لفريق 8آذار... والله أعلم
.
بالمناسبة وبعيد عن الموضوع فإن كشف الإنتماء والهوية في هذه المدونة لا يفسد للود قضية
:)
.
ونحن بانتظارك دائما
:)

بوغازي said...

zozota
أرجو أن تندمل الجراح سريعا حتى تزول ولا يبقى لها أي أثر... وأن تعود الأيام جميلة كما كانت.. بل أفضل مما كانت
.
مرورك دائما له أثر... وأثره فيما تنثرين بعدك من أحاسيس رقيقة وعواطف دافئة جياشة... فلتبقي متدفقة دائما بهذا العطاء... ولا تطيلي علينا الغياب
:)

بوغازي said...

shather
إنشاء الله يعمر ويرجع مثل أول وأفضل
.
أما بخصوص العتب.. فما منعني عنكم غير ظروف الإجازة والسفر... فإن قصرنا فمنا الإعتذار ومنكم العذر
:)

بوغازي said...

loyalty
أتفهم وجهة نظرك وأقدرها تماما.. بل وأتفق معك بجزء منها.. وقد عبرت عن ذلك في تعليقي المتقدم بالقول أن: الصورة وإن كانت في جزء منها تعبر عن التجاذب الطائفي في المنطقة إلا أن هناك أجزاء أخرى منها لا تحمل ذات التعبير
.
ومن ثم فإن وجهة نظري تتلخص في أن العامل الطائفي له تأثيره بلا شك إلا أن تأثيره يظل بسيط في هذا المشهد بالذات وليس هو الطاغي عليه
.
أسعد دائما بالحوار معك... فلا تحملي هم الإختلاف فهو الذي يثري العقل والحوار
:)

بوغازي said...

فراولة
مساء الخيرات والنيرات... وكل سنة وأنت طيبة وبخير وصحة وسلامة
:)
سعيد بهذه الإطلالة الجميلة بعد هذه الغيبة الطويلة... وأكثر ما أمتعني بالرحلة والإجازة هي أننا رأيناكم في نهايتها
:)

بوغازي said...

q8doll
الله يسلمج
.
وأنا أتفق مع جل ما ذكرتيه من أسباب ونتائج للترابط بين البلدين والشعبين... بس لا يطوفج الجو عجيب في بيروت هالحزة
:)

بوغازي said...

estekana
عزيزة وغالية والله ياستكانة... فأنت من أكثر الأعزاء الذين نشتاق إليهم وإلى محاوراتهم... فلا تبتعدي كثيرا... ولنا لقاء قريب جدا إنشاء الله
:)

بوغازي said...

محارة
الله يسلمج ويبارك فيج
.
كل ما كان ينقصنا في هذه الإجازة هو التواصل معكم بشكل أكبر والذي لا يتيسر دائما بسبب ظروف السفر
.
على العموم ها نحن عدنا الآن وسنكون على موعد دائم للتواصل معكم بإذن الله
:)

بوغازي said...

charisma
الله يسلمج ويحفظج
.
أما زيارة لبنان فالله ييسرها لكم بالعفو والعافية وونسكم فيها... وإذا نويتو تروحون فأنا أنصح بأن تكون الزيارة في غير أشهر الصيف بسبب زحمة السياحة... وأفضل وقت للذهاب هناك في وقت الربيع... والله يونسكم بالعافية
:)

الحارث بن همّام said...

ربما لجأ الكويتيون لمتابعة الشأن اللبناني هرباً ومللاً من السياسة المملة في الكويت ..

فعلاً سياستنا مملة .. فالمشاهد السياسية عندنا هي نفسها لا تتغير .. مشهد الاستجواب .. هو نفسه .. مشهد الحل الغير دستوري .. مشهد البكاء على المال العام ..

هذه المشاهد تتكرر في كل عام إلى أن زهق المواطن الكويتي منها ..

فربما لجأوا إلى متابعة الأحداث اللبنانية لما فيها من ( أكشن ) ومشاهد جديدة ..

بل ربما اهتم الكويتيون بأوضاع لبنان خوفاً على بيوتهم الجبلية الريفية في منطقة بوحمدون :) .. كل شي جايز

الزرقاء و ندى الجنة said...

اول مرة اعرف ان الكويتيين مهتمين برجال السياسة في لبنان..طول هلافترة كنت اتوقع العكس انهم بس مهتمين بلبنان كسياحة و اعذروني على الصراحة :) و ال بي سي

بوغازي said...

الحارث بن همام
وأنا مثلك بعد أقول: كل شي جايز
:)
يبيلنا سفرة معاك لبنان إنغير فيها جو ونبتعد عن التلوث السياسي المحلي الخانق... شرايك؟
.
بانتظارك دائما... وبالمناسبة ترا إحنا ليلحين ناطرينك تمر علينا.. ولا نسيت الوعد؟
:)

بوغازي said...

الزرقاء وندى الجنة
يي.. شو هالحكي يا ستي... هيدي الكلام منو صحيح بالمرة.. معئول ما عندك خبر!ا
نحنا كل يوم عندنا نآش (بالديوانية) عاهالموضوع
:)