Friday, October 26, 2007

قتلة الأحلام

قتل أحلام الناس يعني قتل لمستقبلهم وإزهاق لمعاني الحياة في داخلهم... وأثر ذلك فقد الإرادة وتبدد العزيمة وخوار الهمة، نتيجة افتقاد الدافع وغياب الحافز... فتنشأ الألفة بين بعض الناس وما يفسدهم من رديئ الأخلاق والهابط من القيم، التي تتشربها النفوس حتى تسلم بها العقول وتركن إليها الضمائر والقلوب.. لتصبح حياتهم من بعدها بلا قيمة.. لأنهم باتوا بلا أحلام يطمحون لتحقيقها ويخططون لنيلها ويسعون للوصول إليها
.
ومن هنا كان قتل الأحلام يعد بحق من أبشع الجرائم، والقاتل فيها من أخطر المجرمين، لأنه يحول الإنسان إلى روح ميتة تسكن جسدا حي... ولذلك فإن أخطر ما قد يصيب أي أمه من الأمم هو أن يسلط عليها من يزهق روح المستقبل فيها بقتل أحلام أبنائها.. إما بجهله.. أو بفساده.. أو باستبداده
.
ألتفت حولي فأجد جميع الناس غير مرتاحين ولا راضين.. ولا حيلة لهم إلا التذمر... الجميع بات منقبضا عن العمل والإنجاز لأن اليقين استقر في النفوس بأن الطموح في هذا الزمن لا يتحقق بالكفاءة والقدرات الذاتية ولكن بالتزلف والنفاق... فربما استجاب البعض لمتطلبات المرحلة ليأخذ مكانه في طابور الفساد والفاسدين.. وربما أحجم البعض الآخر عن ذلك لينضم لطابور الإحباط والمحبطين الذين يعملون بلا نشاط ولا إتقان، لأنهم فقدوا لذة انتظار النجاح والأمل في تحقيق الأحلام
.
هناك ألم نشاهده في العيون ونستشعره في النفوس... قد لا ندرك سببه للوهلة الأولى أو من أين جاء... ولكن قليل من التدقيق يجعلني أجزم بأن سر ذلك هو موت الحلم الجميل في النفوس.. الحلم بوطن أفضل.. ومستقبل أفضل... لتحل محله الكوابيس المفزعة
.
هذه ليست دعوة لليأس والقنوط.. إنما هي عرض لواقع نريد له أن يتغير.. ولن يتغير ما لم نبعث الروح والحياة في أحلامنا من جديد... ولن يتسنى ذلك إلا بانتفاضة تبدأ من داخل أنفسنا لتجدد الأمل فيها.. يتبعها تضافر للجهود ورص للصفوف لمواجهة من قتلوا أحلامنا إما بجهلهم.. أو بفسادهم.. أو باستبدادهم... لنقول في وجوههم جميعا: توقفوا.. فإما اعتدلتم أو اعتزلتم
.
فالأمم الراقية كما يصفها عبد الرحمن الكواكبي:" تجبر المستبد على الترقي معها والإنقلاب، على رغم طبعه، إلى وكيل أمين يهاب الحساب، ورئيس عادل يخشى الإنتقام، وأب حليم يتلذذ بالتحابب. وحينئذ تنال الأمة حياة رضية هنية، حياة رخاء ونماء، حياة عز وسعادة، ويكون حظ الرئيس من ذلك رأس الحظوظ.."ا
.
فهل نحن أمة راقية؟

54 comments:

Q8DOLL said...

سلام بوغازي
حسيت بكل كلمه كتبتها لأنك بكل بساطه شرحت وضع نعيشه هالأيام
للأسف يوجد من تعدى مرحله الأحلام لكثرة الاحباطات فأصبح يااااالله يفكر بيومه
نحتاج لصحوه
نحتاج للأمل والحلم بغد ومستقبل لاطفال كويت اليوم

الذي اتحسر عليهم الآن
فمستقبلهم بلا تخطيط
او بالأحرى مستقبل بلدهم بلا اي رؤيه
كل شي ماشي عالبركه
بوغازي نقدر نغير ؟؟
انا اعترف انه للآن استعمل أضعف الايمان وهو الكلام فقط
فهل يفيق الكلام العقول النائمه؟
عندما تفيق ويبدأ الحلم
سنكون أمه راقيه

esTeKaNa said...

!!نعم نحن امه راقيه ان ابتغينا نحن ان نكون بهذا الرقي

اغتيال الاحلام جريمه تعصف بكل طموح،وابشع صورة لها ان يقتال الانسان نفسه
وحلمه
ويجتث اجمل احلامه بحجة الواقع المرير
والمستقبل المجهول
والمعطيات المحبطه
!!

ان ابتدأ كل انسان بانعاش يقينه
والثقه بربه
واعطاء ضميره حقه وتقديس حلمه والسعي له...سنرتقي
ولكن المشكله في البعض الذين يجدون لذه في قتل احلامهم وتكسير مياديف غيرهم والسعي نحو تفتيت همم من حولهم

دعوة للتفائل
للعطاء
للثقه واليقين بالمستقبل المشرق
ان نحن اردنا ذلك
:))
بوست جميل كالعاده من اخي الحكيم دوما بو غازي
ملاحظة...انا بانتظار رد على استشاره في موضوع
:)

wafa'a said...

" إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم "

حقيق بنا أن نعي هذه الآية العظيمة , لن يتغير الحال , و لن تحيى الأحلام إلا بعد أن نعيها و نطبقها

" هل نحن أمة راقية؟

That's the question ! :)

ReLaaaX said...

نعم أمة راقية .. إن لم نكن اليوم فستكون غـــــداً ولا بد



نطمح بمستقبل أفضل
ولا طموح بلا عمل


فلأجل الرقي سنسعى :)


دمت برقي أخي الفاضل

الحارث بن همّام said...

قتل الروح .. أشد جرماً من قتل الجسم ..

ولكن:

وقاتل الجسم مقتول بفعلته
وقاتل الروح لاتدري به البشر

sologa-bologa said...

كلامك صحيح استاذي
واضيف عليه
ان الاحباط متفشي بين الناس
مو بسبب الفاسدين فقط
بسبب ايضا عدم احساس الانسان الفرد بكيانه
وبشخصيته واستقلاليته ووجوده

لذلك تجد كل انسان يحاول يوجد شخصيته باي طريقة
واي وسيلة حتى لو كانت عن طريق الفساد والتزلف
والتملق والكذب

اعتقد احنا محتاجين الى اعادة بناء
الانسان وتعزيز ثقته بنفسه بالدرجة الاولى

والموضوع يطول

ودمت بحب وود

Shather said...

كل ما يجول في خاطري ذكرته ..

و كل ما تبادر الى ذهني تطرق اليه اخوتي المعلقين ..

من حق كل انسان ان ينال فرصه تحقيق احلامه و طموحاته ..

و من حق كل فرد ان ينام قرير العين بما انجز و قدم :}


لذا يجب على كل شخص ان يجد السياسه الحكيمه التي يقابل بها غيره و يحتكم بها معهم ..

Anonymous said...

من طلال

نحن نحصد مازرع بالامس ، ان ما نحس به اليوم ما هو الا الحصاد ، فمنذ ان تفجر النفط في هذا البلد ونحن نزرع افكارا ومعتقدات واشكال متعددة رجعية وهمجية ومتاخرة ، انتقلنا من مجتمع منتج الى مجتمع خامل ،فرقنا المجتمع واسسنا افهام جديدة ومعتقدات جديدة ونحن نجني ما زرع فينا ، وظفنا الشعب جميعه في الدولة والغيت مهن وحرف واصول واعراف كثيرة ، ان مشكلتنا اليوم في احلامنا التي هي نتاج تلك الاخطاء الفادحة والتي اليوم اصبحت تقتلنا يوما بعد يوم وتقتل كل جهد وتدفن كل مبادرة وتصهر كل بريق امل ، ان ما نعانيه اليوم ليس سوى القليل من كثير مما سيضهر غدا ، الحل ليس سهلا فتغير ثقافة الامة وهدم اعراف بالية وبناء مجتمع متحضر يستطيع ان يتقدم فعليا لا شكليا امر شديد الضرورة ، فبقاء الوضع على ما هو عليه سيكون مكلف على مستقبل البلد واستقراره ، وقدرته على ان يكون بلدا قادرا على ان يعيش التحديات وان تؤسس دولة لا تعتمد على ما تحت الارض بل على ما فوق الارض ، تعتمد على ابنائها وعلى ما تؤسسه من بنية تشريعية وقانونية ومدنية وثقافية واجتماعية صلبة قادرة على جذب الاستثمار الخارجي وعلى توفير فرص عمل وعلى زيادة الانتاج والقدرة على بناء صناعات وخدمات يستفيد منها العالم ونصبح دولة ذات بعد اقتصادي وسياسي وليس فقط نفطي ، هذا التحدي وهذه النقطة ، ان تجربة ماليزيا ودبي كدول اسلامية عاشت فترتين فترة ما قبل وضوح الرؤية وفترة نراها اليوم ونرى صدها اليوم وانعكاستها علينا وعلى العالم انها تجارب قريبة التاسيس وبالغة التاثير .

مصعب said...

لا أبدا لسنا امة راقية
الموطن الكويتي يا بوغازي لا يعمل الا بمقابل (مثل ثلاجة البيبسي) اذا قالوا في مكافأة كان السباق، واذا قالوا العمل لمن يرغب وهو بلا مقابل (طنش)
جميع من يعمل بالتطوع هم من يعملون في لجان ومراكز آمنوا بأفكارها مما زاد من محبتهم لها
هل تكون ادارة الكويت حريصة على مبادئ الدولة ومؤمنه بها ومحبة لها
حتى يكون المواطن على نفس الحرص؟
أو هل يضمن المواطن إن هو عمل بتفاني وإخلاص أن إدارة الدولة لا تجعل عمله هباء منثورا
الحديث كبير
وشكرا على التطرق له

Kuw_Son said...

لا يسمع الصوت من به صمم
ولا نجاح لمن قعدت به الهمم
اعزف بلحنِ سرور عل سامعه
بالعزم يُطربها نفسُ و يبتسم

by Kuw_Son

إيلاف said...

اسباب قتل الأحلام كثيرة كثيرة !

منها الروتين والمحسوبية والنفاق وصعوبة الاجراءات , وطبيعة المجتمع الذي يُحبط من لا يتحبط , وينزع الآمال من قلب الأمل !

ولكن بالرغم من ذلك , أرى بصيص النور في عين جيلنا : )

charisma said...

وقفت فى بوستك وايد
سرحت وقعدت افكر فعلا
منو الى يقتل الاحلامنا ؟
وليش احلامنا ما تتحقق الا ما ندر

المجتمع ما يساعد بو غازى ومن جميع النواحى
اجتماعيا
سياسيا
ثقافيا
...
....
...
وغيره
كافى روتينا اليومى

الناس تعبانه
محد قاعد يساعد وياخذ بيدك
حتى بالحياة العمليه بالدوام
هذاا بروحاااا قتل احلام وطموح
:/

تسلم ايدك بوغازى

بوغازي said...

q8doll
نحن أمام تحدي صعب... فإما أن نحيا كما نريد.. أو أن نموت كما يريدون
.
مسؤوليتنا تفرض علينا الدفاع عن أحلامنا ممن يتربص بها... وهذه المسؤولية تتطلب منا بذل أكثر مما هو في حدود (أضعف الإيمان)... فنحن كمجتمع نحتاج أن نستكمل ثقافة تغير الواقع في داخلنا... والتي تتطلب منا إعادة النظر في تقييمنا لأنفسنا وقدراتنا ودورنا في الحياة... أما الإكتفاء بالكلام (والتحلطم) على الطريقة الكويتية فلن يغير في واقعنا شيء... بل ربما يساهم في تكريس هذا الواقع
.
والله المستعان
.
لمرورك طابع خاص مميز عن غيره... فلا تغيبي
:)

بوغازي said...

estekana
يا سلام عليج يا إستكانة... نطقتي بالحكمة.. وجئتينا بالخلاصة
.
المشكلة الأساسية التي تواجه الكثير منا هي افتقاده لثقافة تغير الواقع... وكأن قدره هو الإستسلام والإنقياد لما يريده الأخرون لا السعي لتحقيق ما يريده هو... وهذا الصنف من الناس في الغالب لا يكتفي بسلبيته وقصوره... بل يسعى لمد شعور الإحباط واليأس لدى الجميع حتى يتساوى الكل معه في القعود عن العمل والجبن عن المواجهة
.
ثقافة التغيير لا يحملها إلا الواثق بنفسه.. والعارف بقدره كإنسان مكلف بعمارة الأرض باعتباره خليفة الله في أرضه
.
ومسؤولية من اكتملت عنده هذه الثقافة أن يسعى في نقلها لقومه ومجتمعه.. لأنه متى تحققت هذه الثقافة في المجتمع تغير واقعه وواقعهم معه
.
بالمناسبة: الرد المفروض إنه واصل من أمس.. مع إعتذاري عن التأخير والتقصير
.
ونحن دائما بانتظارك
:)

بوغازي said...

loyalty
أأأخ يا عزيزتي... ياريت كل الناس يدركون حقيقة ما تقولين ويعملون بمقتضاه لما كان هذا حالنا
.
على أي حال.. فإننا إلم نكن أمة راقية فعلينا أن نسعى لنكون كذلك... ولا يقود الأمة إلى الترقي إلا أمثالكم من شبابها المثقف الواعد العارف لمقاصد الدين ولمتطلبات الوطنية... فهذا الوطن أمانة في أعناقكم
.
وأنتم أهل لهذه الأمانة
.
تسعدني مشاركتك... فإن كنت حريصة على إسعادي فلا تنقطعي
:)

بوغازي said...

relaaax
لا رقي بلا طموح... ولا طموح بلا عمل
.
معادلة جميلة.. ومختصر مفيد.. إن أخذنا بها استاقم حاضرنا وأشرق معه مستقبلنا... وإن أهملناها ضيعنا حاضرنا ومستقبلنا
.
افتقدناك وافتقدنا إطلالتك كثيرا... فلا تطيلي علينا الغياب
:)

بوغازي said...

الحارث بن همام
وقاتل الروح لا تدري به البشر
.
يا عيني عليك... إنت إلي فاهمني
:)

بوغازي said...

sologa-bologa
كلام سليم... وأتفق معاك تماما أن جزء كبير من مشكلتنا الأساسية تتمثل في نظرة الإنسان لنفسه وفي مدى معرفته بالدور الحقيقي المطلوب منه في هذه الحياة... لأنه كلما قلل الإنسان من نظرته لنفسه ومكانته... كلما قل دوره في ترقية ذاته وأمته... بل ربما أصبح عبئا عليها وسبب في ترديها
.
لا تقطعنا يا عزيزي... فأنت من المتميزين الذين نحرص على التواصل معهم
:)

بوغازي said...

shather
الحقوق لا تمنح... بل تنتزع... وواجبنا أن ندافع عن أحلامنا وأن نحمي مستقبلنا... بمواجهة من يقتل الأحلام ويسراق المستقبل... إما بجهله أو بفساده أو باستبداده
.
دائما أتطلع لزيارتك... وأترقب لجديدك
:)

بوغازي said...

طلال
من هو المسؤول عن وضع الرؤية وتنفيذها؟
ومن هو صاحب القرار في تعيين القيادات المسؤولة عن هذا التنفيذ؟
وهل أصلا هناك رؤية أو خطة؟
وهل اختيار المسؤولين يتم على أساس الكفاءة؟
إن الإجابة بموضوعية على كل هذه الأسئلة المتقدمة كفيلة بأن يكشف لك بوضوح المسؤول الحقيقي والفعلي والأول عن الأخطاء التي ذكرتها... فإذا عرفته فاعلم أنه هو المسؤول عن قتل حلامنا بوطن أفضل ومستقبل أفضل... ولا عندك رأي ثاني؟
.
دائما عزيز وغالي
:)

بوغازي said...

صالح للشعر
أثناء الغزو ةتحت الإحتلال لم يكن الناس بهذه الروحية ولا بهذه النفسية التي تحدثت عنها... والسؤال هنا... ما الذي تغير؟.. ومن الذي عبث بقيم المجتمع والناس وسعى في تغييرها وتوجيهها هذه الوجهه التي لا تقودنا إلا للتردي؟... فذاك هو المسئول عن قتل الأحلام
.
انتظرنا هذه الزيارة منذ زمن طويل... وفرحنا أيما فرح بحصولها أخيرا... فلا تبتعد عنا... ولا تحرمنا مرورك من هنا... فأنت ممن نفتقدهم إذا غابوا... ونحن لا نحب فقد الأحباب
:)

بوغازي said...

kuw-son
يه.. يه.. يه.. شهالزين... وين خاش هالطاقات... وليش مخبي علينا هالإبداعات الجميلة... طلع بعد كل إلي عندك ولا تخش علينا شي
:)

بوغازي said...

ealaf
الله يسمع منكم حتى يتحول هذا البصيص من النور إلى شمس تشرق وتضيئ على كل من حولها لتذهب بنورها ظلام ليل الإحباط واليأس الحالك
.
سعداء بهذا المرور الجميل... وبانتظاركم دائما
:)

بوغازي said...

charisma
كما تفضلتي فإن المجتمع لا يساعد في كثير من الأحيان... ومن ثم فنحن أمام خيارين لا ثالث لهما... إما أن نستسلم ونكون جزء من هذا المجتمع السلبي.. أو أن نسعى للأخذ بيده وتغيره
.
الشق عود.. والمسؤولية المناطة بأبناء هذا الوطن لتغيير مجتمعهم وواقعهم كبيرة وكبيرة جدا... فمن يلبي هذا النداء
.
الله يعينا وياكم لخدمة بلدنا ومجتمعنا وأنفسنا
.
دائما بانتظارك... فلا تتأخري علينا
:)

Unknown said...

العزيز بو غازي من قال ان احنا امة راقية

شوف المناظر التعامل السائد وتحكم

فقدنا كل شئ يخلينا نتمسك برقينا

فراوله said...

مساالورد والجوري
العزيز بوغازي
دائما استغر هنا..وبالاخص بمدونتك بسبب
مواضيع الاكثر من راقية
وتثير بالنفس الأمل بالتجدد المستمر
:)
اما بالنسبه لموضوعك
فجوابي هو
لسنا أمة راقية..ولكن سوف نرتقي اذا ما صحونا من تلك القفلة التي باتت تأسر مخيلتنا..وتعيشنا بعالم الخيال البعيد عن الحقيقه التي نود الوصول لها
فسوف يكون هناك فجرا مشرقا بشروق
شمس يوم جميل
باذن الله
دمت بدفء وعذوبة
قلمك الجميل
ابدا
:)

حد القلم said...

بهالزمن الي ما ينافق يبور و الي بيوصل بمجهودة ما يقدر يوصل الا اذا خلط شي من النفاق و الدجل مع مجهوده يالله يوصل

اعجبتني كلمات الكواكبي " تجبر المستبد على الترقي معها والإنقلاب، على رغم طبعه، إلى وكيل أمين يهاب الحساب، ورئيس عادل يخشى الإنتقام، وأب حليم يتلذذ بالتحابب. وحينئذ تنال الأمة حياة رضية هنية، حياة رخاء ونماء، حياة عز وسعادة، ويكون حظ الرئيس من ذلك رأس الحظوظ.."

حبذا لو اعطيتنا اسم الكتاب

rwatan said...

هذول شيوخنا و ما لنا غيرهم و مجبورين فيهم و ملزومين ناخذهم بعلاتهم... و مشكلتنا نتحمل مشاكلهم حتى لو ما كان فيهم واحد زين. بالواقع إللي عايشينه و بعيدا عن الكلام المثالي و الإنشائي الجميل.... ما بيدنا شي بالمره. و خلك من الشعارات و نحن و سنقوم و لن نرضى و كل هلأمور الثورويه... يعني السعدون ليس شي-جيفارا و لا راح نلاقي بالكويت جيفارا ياخذا الامور بيده و يعدل غصب طيب... تصدق يبيلنا جيفارا

:) أتغشمر مو بعد إتصدقون

بوغازي said...

مشاري
مساء الخير يالحبيب
على الرغم من أنه لم يعد هناك ما يدعو للتفاؤل في هذا الزما... ولكن لا نملك إلا أن نقول تفاءلوا بالخير تجدوه
:)

بوغازي said...

فراولة
ومتى نصوحوا يا عزيزتي؟
.
سعيد بمرورك... وبانتظارك دائما
:)

بوغازي said...

ابن زيدون
الكتاب بعنوان (طبائع الاستبداد ومصارع الاستعباد) وهو من تأليف عبدالرحمن الكواكبي، ةتحقيق وتقديم الدكتور/ محمد عمارة وصادر عن دار الشرق بمصر
.
أتفق معك تماما فيما تفضلت به... وهذا ما يجعل كثير من الناس إما أن يجنح للفساد ومخالطت الفاسدين حتى يصير منهم... أو أن يجنح للإحباط الذي يقود لليأس والتطرف في الحكم على كل شيء
.
سعيد بزيارتك... فلا تغيب عنا
:)

بوغازي said...

rwatan
نحن لا نحتاج إلى (غيفارا) بل نحتاج إلى شعب لسان حله يقول كما كان يقول المعري
إذا لم تقم بالعدل فينا حكومة
فنحن على تغييرها قدراء
.
وعند إذ لن يكون عندك (غيفارا) واحد.. بل سيكون الجميع (غيفارا)
.
وبالمناسبة هم أنا أتغشمر مثلك
:)

bo bader said...

في ذكرى ولادة الدستور
يدعوكم المنبر الديمقراطي الكويتي لحضور المهرجان الخطابي بعنوان:
( يوم الدستور )
يوم الأحد ١١-١١ الساعة ٧:١٥ مساء
بديوان النيباري بالضاحية
بمشاركة كل من:
عبدالله الرومي
أحمد المليفي
عدنان عبدالصمد
أحمد الديين
د.دلال الزبن
خالد الخالد
عبدالكريم حيدر
=====
حضوركم مهم

مشاركتكم واجب وطني

om-bukhnag-zare :) said...

قرأت ما كتبت أكثر من مره
فأستوقفتني هذه الكلمات
الحلم بوطن أفضل.. ومستقبل أفضل
كلنا كبشر على اختلافاتنا الكثيرة وأحلامناالمتعددة نتفق على حلم واحد وهو حلم بوطن أفضل يسع الجميع
وحلمنا بكويت أفضل بعون الله سيتحقق بفضل الجهود الصادقة للخيرين من أبنائه لتحويل الكلام والأماني الى أفعال ترفع صيت الكويت عاليا وتغير حال الكويت المخجل الى حال يتشرف به كل كويتي
وبالنسبة لسؤالك هل نحن أمة راقية ؟؟
هممم والله بصراحة يبيلنا إعادة تاهيل للمواطن الكويتي من الألف الى الياء حتى يعي ما له وما عليه وحتى يعرف ماهو معنى المُواطَنَة الحقة

ودمت لنا فيصلا ذي عزة..راقي :)ا

فراوله said...

مساالورد والجوري
عزيزي الغالي الفيصل
فقدناك
وييت اسال...عسي المانع خير يارب
بانتظار الفيصل
دائما
:)

أبو شملان said...

كبير يابو غاااازى

Shaima'a Alkandari said...

موضوع مهم

لي عوده اخي الفاضل

Shaima'a Alkandari said...

جريمه خطيره وكانت متواجده منذ زمن طويل مدفونه ولكنك اليوم اعلنت هذه الجريمه وبينتهاللملأ من خلال تساقط حبر قلمك بهذا المكان

الاحلام تتحقق وتنجز وبالعزيمه والاصرار تتحقق ولكنها ان قتلت فتعد جريمه قسوى يجب ان يعاقب كل البشر عليها
لان الانسان لن يكون قادر على العطاء وتقديم مالديه لانه محبط قتلت احلامه وهدمت اماله

تبدلت الادوار الان واصبح التزييف هو الشيئ الرائد والشخص اصبح صاحب وجهان اذا اراد ان يستمر او ينجح باي عمل فانه يتخذ الخداع وسيله للوصول للقمه

ابتعد الاغلبيه عن الضمير واصبح ضميرهم نائم ولايريدون ان يصحوه وهذا خطأ

ايعالج الخطأ بخطأ لا اعتقد ذلك

علينا بان نصحى ضمائرنا وان نكون مرتاحين عندما نبدأ باي امر ونضاعف الجهود حتى ننعم بامه راقيه وباجيال يتخذوننا قدوه جيده لهم

همه .. نشاط ... اتقان .. يعني نجاح ابدي وتحقيق للاحلام

لو كل شخص فينا صحى ضميره وكان بداخله على يقين بانه سيصلح من حاله وسيقدم افضل مالديه لمجتمعه وله لكنا بخير

اخوى العزيز كل شخص اصبح بقرارة نفسه يقول ااتخذ وسيلة صعب ان اصل بها بسرعه لما اريد كل انجح
ام اتخذ اسلوب النفاق وهو الاسرع لدى الجميل حتى اكمل مااردت

الحين الكل يبي شي الزاهب السهل اللى مافيه تعب

كل انسان مسؤول عنه نفسه ولازم يرتاح وينام وضميره مرتاح
ولو كل شخص عنده امل وعارف بانه بيحقق حلمه بالطريقه الصحيحه لاصبحنا مجتمع مافي احلى منه

حلم جميل بوطن أفضل said...

موضوع قديم كتبته

http://7ilm.blogspot.com/2007/09/blog-post_03.html

http://7ilm.blogspot.com/2007/09/blog-post_09.html

charisma said...

عييدك مبارك وكل عام وانت بالف خير يا بوغازى
:)

الزين said...

انت وينك

ليش الغيبه

لعل المانع خير يا رب

Q8DOLL said...

بوغازي عيدك مبارك
عسى ماشر ليش هالغيبه ؟؟

Shaima'a Alkandari said...

اشتقنا لك اخوى العزيز


وعيدك مبارك

أبو شملان said...

تقبل الله طاعتك يابو غازى


واسفين على التاخير

Shather said...

mmmmmmmm ......
*thinking*

Shaima'a Alkandari said...

عسى المانع خيرا

Shaima'a Alkandari said...

اتمنى بهذا العام ان تكون بخير وان تكون كل ايامك خير

Peace said...

فهل نحن أمة راقية
!!

:(

رقي المجتمعات ياتي من رقي الأفراد

فهل نحن افراد راقيين؟

الثقافه و مستوى التفكيرو اسلوب الحوار و مدى تقبل الرأي الاخر
و البعد عن التعصب
و غيرها
تدل على مدى رقي الفرد

Shather said...

ليش اختفييت فجأة و بدون مقدمات ؟؟؟

الله يجعل المانع خير

charisma said...

الفييصل

من غير شر يا خوى

انشااءالله تكون بالف خير

Aldenya said...

أكبر خسارة
" خسارة " مدون
ماله مثيل



أتمنى عودتك أخوي العزيز

Shaima'a Alkandari said...

طالت الغيبه

خيراااا ان شاءالله

قــــرار said...

كلام سليم ، ومنطق رائع

أحلامنا مستقبلنا ان ماتت لا وجود لنا

لا فض فوك بوغازي

يعطيك العافيه

اقصوصه said...

اعتقد باننا

كناااا

امه راقيه

اما حاليا

لكي لا اكون متشائمه

استطع القول

اننا


فالطريق الى الرقي!