Monday, June 11, 2007

الكويت والكويتيون سنة 60

من وحي موضوع (المواطن الكويتي ما زال بسيطا) المنشور بمدونة زميلنا بوجيج
.
هناك عظماء من الرجال حضروا إلى الكويت وعاشوا فيها وتحدثوا أو كتبوا عنها... ومن هؤلاء المشرع والوزير والفقيه والقاضي والعميد الأستاذ الدكتور/ عبد الرزاق السنهوري أعظم عقل قانوني أنجبه العالم العربي في القرن العشرين... والذي قدم للكويت في مطلع الستينات ووضع لها ثمانية وثلاثين قانونا في فترة لا تجاوز السنة والنصف قضاها فيها
.
ولقد كتب السنهوري ـ وهو الرجل الذي يزن كلماته بميزان الذهب ـ عن الكويت وأهلها ما يلي بالحرف الواحد:" الناس بطبيعتهم في الكويت تتمشى مع التقدم، فتبدع ما يلائمها من النظم ولو عن طريق الارتجال، فتسبق المشرع إلى شق الطريق الذي تسير فيه. والحياة في هذا البلد المتوثب لا تقف جامدة، وإنما تتخلف عنها النظم. ومن عجب أن البلاد الأخرى تسير نظمها أمام حضارتها فترتقي الحضارة بارتقاء النظم، والكويت على النقيض من ذلك تسير حضارتها أما نظامها، وقد ارتقت الحضارة فيها ولم ترتق النظم. فبينما تقوم في البلاد الأخرى نظم متقدمة وتبقى الحضارة متخلفة، إذا بالكويت فيها الحضارة متقدمة والنظم متخلفة.
.
وبعد هذا الكلام أتساءل:... هل لا نزال كذلك أم تغيرنا؟؟ وماذا تغير فينا؟؟ ولماذا؟؟
اسئلة أترك إجابتها لكم....ا
.
المعلومات المذكورة عن السنهوري نقلت من كتاب (صفحات من حياتي القضائية) للمستشار الدكتور/ فاروق عبد البر

17 comments:

charisma said...

كلامه صحيح حضاره وتخلف بالانظمه
طالع احنا اى سنه الحين

وطالع حالنا

بس فى ناس شغاله صح وفى انظمه قاعد تتقدم
بس تقدمنا بطيىء جدا

Winston Churchill said...

يالخي ليش تختزل الوافدين بالسنهوري فقط!!!!!
ليش ماتسلط الضوء على المبدعين ومنهم زكي طليمات وبصمته الواضحة والراسخة في المسرح الكويتي وماله من عظيم الاثر في تطور المسرح الكويتي ،وكذلك المهندس ياسر عرفات وابداعاته التي ابتدأت من الكويت وانتهت في انه بدع بالكويت ،وابداع النائب خضير العنزي
عالعموم مايعجبني حديثك الدائم وتدعيمك لكلامك بمواد قانونية وهذا واضح من البوست والتعليقات
وعليه ارجوا الالتزام بالخطوط العريضة التي سأرسمها لك بمعية بعض المدونين لكي تسير عليها والتي سيكون لها عظيم الاثر في تطوير مدونتك التي احب زيارتها مع انك دائما لاتحسن ضيافتي .
عموما ما راح اضيع وقتك وارد واقولك انت اخ عزيز واحب اسلوبك وكلامك

om-bukhnag-zare :) said...

مساك الله بالخير أخوي بو غازي..مبدع دائما كعادتك واختيارك اليوم جداصعب

رحمة الله على الدكتور عبدالرزاق السنهوري واسكنه فسيح جناته .. فهو بحق صانع الدساتير .. ما احوجنا الآن لأمثال السنهوري وغيره من العباقرة

سيدي..ان جواب سؤالك يحتاج الى مجلد:)ا
من ناحية التغيير لا أحد ينكر ان هناك تغييرا حصل وما زال يحصل .. لكنه تغيير لا يرقى الى مستوى طموحاتنا ؟ تشريعات وضعت منذ عام 1950 الى تاريخنا هذا لكن من يُفَعِل تلك القوانين ومن يحترمها ؟؟
فواقع الكويت وما نعيشه الان أبلغ دليل على مصداقية كلام الدكتور فعجلة التغيير عندنا في الكويت مقارنة بالآخرين بطيئة بطئ السلحفاة وصدقني لو كان بيننا الان ويرى واقعنا لأستدرك قائلا : حضارة متخلفة وقوانين متخلفة .. لا انكر أنه يوجد لدينا رجال عباقرة وشباب واعي ومثقف وناشط يبذل كل مافي وسعه نحو التغيير للأفضل نحو مستقبل واعد ليضع الكويت في مصاف الدول المتحضرة لكن ما حيلتهم امام من يسن القانون ثم يتجاوزه ويتخطاه ضاربا به عرض الحائط !!ا

لهذا انظمتنا متخلفة !!!ا

ودمت لنا فيصلا ذي عزة :)ا

Unknown said...

عزيزى استشهاد في محله وليست مجاملة ولكنك اخترت الرجل الصحيح للاستشهاد فمن يضع القوانين ويكون بهذا المستوى فهذه هى الشخصية التى يجب استشارتها

ونحن مثلما تركنا السنهورى
التكنولوجيا تصحبنا للتحضر
للامام بسرعة شديدة
وانظمتنا تدعم الكروش وافطار الوزارة ومر علينا باجر

يا عزيزى والله العالم ان هذا اصبح داء مع الاسف الشديد لواقعنا

Anonymous said...

مدونة رائعة و مواضيع أروع عزيزي بوغازي

بصراحة صدق السبنهوري أو الدمنهوري في وصفه للكويت
سباقة بخطى واسعة نحو شق الطريق في التطور و التنمية
فعلا مازالت جارية هذه الخطوات و لكنها صارت أوسع من المفترض إلى أن قام بعض النواب بوصفها إنها شبيهة بالمفوشح عندما تصرخ عليها
ليس نحو التطور
بل التخبط يمين و يسار
و ذلك يتمثل من خلال القرارات المتناقضة المتتالية في الحكومات الككويتية التي لا يزيد عمرها عن سنة أو سنتي نكحد أقصى !
من فضل إلى تعثر بالخطوات السباقة اللي في مكانه...مجرد مفوشح

تحياتي لك على مواضيعك الرائعة و لي عودة

عثماني said...

صبحك الله بالخير اخوي الغالي بو غازي

رحمة الله على السنهوري... ما عرفته عنه انه كان سابقا لعصرة ...وذا رؤية ثاقبة.. و ما الاستنتاج الذي ذكرة الا نتيجة رؤية بعيدة لما ستكون علية الكويت

نعم نحن مازلنا كذلك...نظم متخلفة و عقليات متطورة ... لم يتغير الوضع....لماذا؟؟؟

لان النية الصادقة بتعديل هذا الوضع غير متوفرة... السلطة لا ترغب بذلك و هي الوحيدة المنوط بها تعديل هذا الوضع... ولكنها ترى ان بتعديل هذا الوضع تهديد لوضعها و تحجيم لهيمنتها

و اعتقد اننا سنظل كذلك ... لعقود قادمة

و عساك على القوة

امبراطـــورة اشعاري said...

مساك الله بالخير اخوي بوغازي..

تقول امي دايمآ لنا لما تعصب:

لو الناس يمشون بالشارع بدون ملابس تسوون مثلهم؟؟؟

هذا معناه ان احنا يالكويتيين نسوي اي شي عادي ونقول حضاره والموضه لازم نواكبها ولا شلون يعني نقعد متخلفين؟؟

طبعآ هذا كلام فاضي وضحك على العقول..

بس لو نسويه صدقني راح يقولون عادي هذه الحضاره...

بس تعال للقوانين..فيه قوانين تمنعنا؟؟
اهي اهي قوانينا ماتتغير.. الا ازيدك من الشعر بيت ممكن تطلع قوانين بس ها اي قوانين؟؟ قوانين على مشتهاهم اهم بس الروس الكبيره..والهدف منها وصول غايه معينه..

اما قوانين للبلد للكل لاوالله هذه قوانينا ماتغيرت...

بس خل يقولون البلد الفلاني سوا كيت وكيت تلاقي الكويت اول وحده تسوي مثله والعذر"هذه الحضاره لازم نجاريها"

الله كريم وترتقي قوانينا مثل حضارتنا..

شكرآ بوغازي تحياتي يالغالي :)

Aldenya said...

بصراحة
بحكم ثقافتي المحدودة والقليلة
ما أعرف الأستاذ الدكتور/ عبد الرزاق السنهوري
لكن اتضح من الموضوع إنه شخص خلف من وراه العديد من النظم في فترة قصيرة
كلام اختي الغالية ام بخنق أحس انه الرد اللى بقوله
وعساك دوم سالم يابوغازي

Anonymous said...

اقول بوغازي...
الجربة مقضوضة...مقضوضة
!!

فراوله said...

مساالخير والكرامة
للغالي بوغازي
والله اني ماودى يطوف يوم الا واكون احد زوار هالمدونه الرائعه
دائما تختار مواضيع من صميم واقعنا
الله يرحم السنهوري وامثاله
ياخوي لو الناس تبطل تفكر بنفسها وبمصالحها الخاصة جان حالنا صار احسن حال
وجان ماصرنا بتخلف على الرغم من حضارتنا المتطوره
بس شنقول
الله يرحم الحال،ويبدل حال من حال
دمت يابوغازي
:))))))))))ولا عليك امر ابيك تقرا ردى عليك بالموضوع الاخير بمدونتي
اشكرا دائما وابدا

الحارث بن همّام said...

يا حيالله بوغازي ..
أقدر فيك تطرقك لشخصية فذة مظلومة إعلامياً في الكويت .. وكان لها دور قانوني كبير
لم أقرأ كثيراً عن السنهوري .. لكنني أكبرت عقليته الآن من خلال نظريته الواقعية التي تكرمت بذكرها ..
جواباً على سؤالك :
إذا كنت تفهم الحضارة أنها تقدم عمراني وتطور تكنولوجي وثورة مدنية .. فنعم .. نحن اختلفنا كثيراً
لكن أنا لدي مفهوم آخر عن الحضارة .. الحضارة كما أفهما ليست بناطحات السحاب ولا بالتقدم العمراني .. إنما الحضارة هي بناء الإنسان الآدمي .. أخلاقه , قيمه , التزامه بالقوانين , معلوماته , منهجيته .. هذي هي الحضارة .. إذا كان هذه الحضارة التي تقصدها .. فالانسان في الكويت بطيء التقدم ..

اسمحلي على القرقة :)

قماشة said...

اشلونك يا بوغازي وشخبارك
طمنا عليك

واحنا بالعكس ما تغيرنا , احنا شعب في تحديث مستمر مع التقدم والحضارة
والنظم كل يوم يطلع لنا شي يديد
والله يعين
وقواك الله يا بوغازي

Shaima'a Alkandari said...

يسعدلي هالصباح اخوى بوغازي

شخصيه قدمت الكثير بفتره قصيره جدا


وبنظري باننا نتقدم حضاريا ولكن تقدما بطيئ

بوغازي said...

charisma
حياالله العزيزة والساعة المباركة
.
المشكلة يا سيدتي أن النظام أصبح معطل لكل شيء.. حتى من يعمل بشكل صحيح (مو مخلينة بحالة) ودائما ما توضع العراقيل بوجهه... هناك سياسة تحبيط تمارس بشكل فعال في البلد على كل المستويات.. ليش؟؟ ما أدري!!ا
وكل ما أخشاه أننا تجاوزنا مرحلة التقدم البطيء وبدأنا بمرحلة التراجع على كل المستويات
.
شكرا جزيلا على الزيارة الكريمة.. ولا تقاطعينا:)

........................

winston churchill
يا عمي حقك على راسنا من فوق.. ومكانك غالي ومحفوظ دائما
.
الواقع أنه كلما زاد تقصيرنا بحقك كلما زدت في إحسانك بنا ولنا... فلا تلمنا على التقصير لأنك أنت من علمنا أننا كلما قصرنا معك كلما زاد كرمك معنا... فشكرا جزيلا ودائما لك... والله لا يحرمنا كرم أخلاقك العظيمة:)
.
أما الخطوط التي وعدت أن ترسمها لي.. فأنا بالانتظار دائما.. ولي عظيم الشرف بأن ألتزم السير عليها.. فأنت خير من (يرسم) الخطوط ونحن خير من (يسير) عليها:)
.
زيارتك دائما تسعدني وتضيف لي وللموضوع الشيء الكثير.. فلا تقطعها.. والله لا يحرمنا هالطلة:)

......................

أم بخنق
يا ست الحبايب.. دائما ما نسمع منج إلا الكلام الذي ينم عن العقل والمنطق والخبرة الرشيدة
فعلا ما أحوجنا إلى أمثال السنهوري الذي توج علمه بأمانة النصيحة.. ولم يكن مثل الكثير ممن يأتى للإستعانة بهم (لتفصيل) الحلول، على منهج (إنت عوزها إزاي يا بيه؟؟)ا
.
وكما قلت من يفعل القوانين ومن يحترمها؟؟.. لأن الأهم من القانون هم القائمين عليه وعلى تنفيذه.. ولا يقل أهمية عن ذلك شعور الناس واطمئنانهم إلى أن هذه القوانين فوق الجميع وتطبق على الكافة دون استثناء أو تمييز وأن لا أحد يعلو عليها.. فإن تبدد هذا الإحساس اهتزت الثقة بالنظام وشاع الفساد
.
والأخطر من التخلف هو شيوع ثقافة الإحباط والإفساد بين الشباب... والله يستر بسترة
ودمت عذبة يا بنت الكويت الأصيلة:)

.....................

مشاري
الطامة الكبرى أن (أنظمة الكروش) بدأت تؤثر على التوجهات الحضارية لدى الشعب.. وبدأ الكثير من الناس يستبدل قيم العمل والبذل والعطاء والتضحية.. بقيم (شيلني وشيلك)..(وغط علي وغطي عليك).. (ونفعني ونفعك).. (ومن صادها عشا عيالة).. (وكلهم حرامية اشمعنا أنا بصير شريف).. (ولا تعور قلبك بالشغل ترا محد حاس فيك ولا يدري عنك)..وغيرها وغيرها
شي يخرع ويحز بالنفس... والله المستعان
دايما منورنا:)

......................

عتيج الصوف
كلام موزون... فعلا فقد استبدلنا خطوات التقدم والتنمية بخطوات التخبط والعشوائية.. أمر مؤسف ومحزن.. ومستقبل لا يبشر بخير ما لم نستدرك الوضع
.
شكرا جزيلا على الإطراء والتعليق الثري.. وحياك الله دائما عندنا.. وترا المدونة مدونتك وحنا عندك ضيوف:)

..................

عثماني
مع الأسف أننا فعلا لا نستشعر وجود نية صادقة لتعديل الوضع... والأخطر من ذلك يا عزيزي أن النية التي بتنا نستشعرها هي الرغبة في خلق المزيد من مناخات التأزيم والفساد التي تستهدف النظم والعقليات والضمائر والقيم... ولا حولة ولا قوة إلا بالله

........................

امبراطورة أشعار
مشكلة كثير من الناس أن لهم فهم مغلوط وغير صحيحة عن التحضر فهم يحصرونها ويقصرونها على القشور والشكليات ويهملون الأصول والفحوى والمضامين... فالحضارة بالأساس هي بناء للقيم وترشيد للمفاهيم
.
أما موضوع القوانين التي تفصل لبعض الناس أو تطبق على ناس دون آخرين فهي أصل الداء الكفيل بهلاك المجتمع.. والكارثة التي ستقضي عليه لا محالة إن تمكنت منه... لقد أهلك من قبلكم أنهم إذا سرق فيهم القوي تركوه، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد.. صدق رسول الله
.
لا تحرمينا من شرف ونور زيارتك الجميلة:)

...............

aldenya
السنهوري رجل عظيم وله بصمة قانونية مؤثرة في معظم الدول العربية التي زارها وعمل فيها فترة من الزمن، وهو واضع لأهم القوانين فيهاومن ابرزها القانون المدني.. ومن هذه الدول الكويت والعراق والأردن وسوريا وليبيا ومصر بالتأكيد وغيرها... كما أنه تولى في بلده عمادة كلية الحقوق بجامعة القاهرة وكان رئيسا لمجلس الدولة (أي رئيس القضاء الإداري) وتولى وزارة التربية لأربع دورات برلمانية.. وهو من صاغ وثيقة تنازل الملك فاروق عن عرشه عقب قيام الثورة.. ثم أنه اختلف مع قادة الثورة لتمسكه بالمبادئ التي ارتضاها لنفسه وكان نتيجة لذلك ضحية لبطشهم لولا تدخل بعض القيادات العربية للتشفع له.. وله مؤلفات كثيرة في القانون لا يستغني عنها أي باحث أو عامل أو متعامل مع القانون ومن أبرزها مؤلفه المشهور (الوسيط في شرح القانون المدني) والذي يقع في عشرة أجزاء، كما أن له رسالتين في الدكتوراة من فرنسا إحداها في القانون والأخرى في العلوم السياسية.. هذه كانت نبذة وجيزة جدا ومختصرة إختصارا مخلا عن تاريخ وشخصية الأستاذ الدكتور/ عبد الزراق باشا السنهوري
.
أما كلام أم بخنق فأنا أتفق معك.. لأن كلامها دائما عين العقل
.
شكرا على الزيارة.. ولا تقاطعين:)

..................

الرأي الأخر
والله يا خوي كلامك صحيح... إهي مقضوضة.. مقضوضة.. بس شنقول غير الشكوى لله
زيارة عزيزة.. ولا تقطع

....................

فراولة
أولا عظم الله أجركم... وثانيا: الحمد لله على السلامة... وثالثا: الساعة المباركة إلى تزورينا وتشرفين فيها مدونتنا المتواضعة
.
فعلا التفكير بالمصالح الشخصية على حساب المصلحة العامة بات طاغيا على كل المستويات.. وهذا بالتاكيد له أثره السلبي الكبير في انتشار الفساد وتراجع التنمية... والله المستعان
.
دائما بانتظارك.. فلا تطيلي الغياب:)

....................

الحارث بن همام
تعليقك بالصميم يا بو همام.. وهو الهدف والمقصود... ولكن ما أخشاه أننا لم نعد في تقدم بطيء... وأننا بدأنا بالتراجع؟؟!!... وأرجو أن أكون مخطئا في ذلك
.
دايما منور:)

.....................

قماشة
حياالله الحبيبة.. شلونكم وشخباركم وعساكم طيبين؟
.
يا سيدتي.. من رأى أفواج الناس المزدحمة في قاعة المجلس يوم مناقشة قانون اسقاط القروض (سيئ الذكر) والسلوكيات التي ما رسوها، والألفاظ التي جرت على السنتهم بصوت عالي دون حياء وبشكل مقزز ومؤرف، قد لا يتفق معك في أننا في تقدم مستمر مع الحضارة... فالحضارة بالنسبة لي هي كما وصفها زميلنا الحارث بناء الإنسان... يمكن أكون متشائم.. وأتمنا أن أكون غلطان... ولكن الأكيد أني سعيد جدا بزيارتك وتعليقك.. وأرجو ألا ينقطع هذا التواصل:)

...................

شيماء
أهلا وسهلا.. وحلت علينا البركة بهذه الزيارة التي أعقبت غيبتك الطويلة
.
بمقايس هذا الزمن نحن نتأخر ونتخلف.. لأننا في الوقت الذي نتقدم فيه بشكل بطيء يتقدم الآخرون بسرعة فائقة وبمعدلات عالية.. وهو ما يجعلنا متخلفين بمراحل عمن كنا نسبقهم بمراحل... ولا نلبث حتى نكون في ذيل القائمة.. هذا إن كنا فعلا نتقدم ببطئ؟؟... ولكني وكما ذكرت في اكثر من تعليق أننا لم نعد نتقدم (ببطئ) وأننا بدأنا مسيرة التراجع.. ومرة أخرى أرجو أن أكون على خطأ
.
سعيد جدا بهذه الزيارة.. وأرجو ألا ينقطع التواصل بيننا:)

أبو إسحق said...

أحييك على الموضوع المهم عزيزي بوغازي و ووفقت في اختيار هذا الاقتباس و ممن من الراحل عبدالرزاق السنهوري ... أما بخصوص العلاقه ما بين الحضاره و النظم فالنظم يصبح من الصعب تطورها اذا كانت الفكره الاساسيه لها معدومه الا و هي تطبيقها و تنفيذها

شكرا لك

Catism القطويّة said...

انتقاء جميل يا أبا غازي، سلمت الأيادي.

تغيرنا كثيرا للأسف. :(

بوغازي said...

أبو اسحاق
فعلا لا يمكن تطوير أي نظام إذا كان تطبيقه وتنفيذه معدوما
.
أشكرك جزيل الشكر على المرور والتعليق القيم

..............

catism
حللت أهلا ووطئت سهلا
.
يا سيدتي صحيح أننا تغيرنا كثيرا مع السف الشديد... ولكن تظل هنالك إضاءات منتشرة في أرجاء هذا المجتمع تستحق التعويل والمراهنة عليها وعلى قدرتها في إحداث التغيير العكسي للأفضل... وما علينا سوى رص الصفوف ومضاعفة الجهود حتى نعدل كفة الميزان
.
شكرا جزيل الشكر على المرور وعلى التعليق (المختصر المفيد)... وأرجو ألا تقطعين الزيارة:)