Saturday, June 23, 2007

جاوب (بنعم) أم (بلا)... هل أنت مؤيد للاستجواب؟؟

كلاكيت ثالث مرة (وإنشاء الله الأخيرة): أيضا على هامش استجواب وزير النفط علي الجارح (3)ا
.
طرح علي هذا السؤال أكثر من مرة، وفي أكثر من مناسبة، ومن أكثر من شخص، والجميع يريد إما (نعم) أو (لا)... وكانت إجابتي على الجميع هي التالي
.
من حيث المبدأ
أنا ضد حصر موقفي بين هذين الخيارين، فهناك مساحات أرحب وأوسع من مساحة (النعم) و (اللا)... وإذا قصرنا الأمر على هاتين المساحتين نكون قد ضيقنا واسعا... نعم.. قد أكون أقرب لإحداهما ولكني بالتأكيد لست ضمن حدودها أيا منهما
.
لماذا؟
لأن شعوري تجاه الاستجواب أصبح يتطابق مع شعوري تجاه مباريات الدوري المحلي التي لم أعد أتابعها إلا مصادفة... ولم تعد تعنيني نتائجها كثيرا... والسبب هو ما تتميز به (هذه المباريات) من ضعف في الأداء والمستوى كافي بأن يملأ نفسي بالسآمة والملل والأسى والضجر بمجرد النظر إلى أي منها... فضلا عن قناعتي بأن أي مباراة في هذا الدوري (ومهما كانت أهميتها) لن تؤدي إلى إصلاح الوضع الرياضي والنهوض بمستوى المنتخبات الوطنية... فهذا الوضع لا يصلحه إلا (نفضة) تبدأ من رأس الهرم ولا تنتهي إلا في قاعه... وهذا هو شأن الوضع السياسي، الذي يحتاج هو الآخر إلى (نفضة وليس إلى استجواب) لأن عقدته ليست (ولم تكن في يوم من الأيام) بوزير، وحلها ليس في استجواب... ولو كانت المشكلة بهذه البساطة لهان علينا الأمر... ولكن المشكلة أكبر وأعقد من ذلك
.
إذا ما هي المشكلة؟؟
أود أن أقول ابتداء أنني لست هنا أسوق لموقف غير واضح، أو ليس له ملامح، أو أني أحاول مسك العصا من المنتصف... ولكني في نفس الوقت لست من هواة التوقف عند النتائج وإغفال الأسباب، أو معالجة العوارض وإهمال أصل الداء... وأصل الداء عندي هو: أننا في بلد تحكمه المؤسسات (شكليا) ويسيطر على إدارته (الأفراد) فعليا... فالمسئول الحقيقي والفعلي عن المشاكل والأزمات والفساد وتعطل التنمية (هو أو هم) من يمسكون (فعليا) بزمام الأمور، ومن يديرون البلد خارج النظام المؤسسي، ومن يتحكمون بالحكومة والمجلس من خلال نفوذهم (الشخصي)... ومن أراد أن يبحث عن هؤلاء فلن يجدهم لا في الحكومة (المغلوبة على أمرها) ولا في المجلس (المحدود الصلاحيات) فهؤلاء الأشخاص باتوا فوق هاتين المؤسستين، وخارج نطاق القانون بما يمتلكونه من نفوذ فعلي... فهم صنف من الناس أصبحوا يضعون أنفسهم فوق كل شيء (فوق الناس والنظام والقانون) وتحت الله عز وجل.. هل تتخيل معي ذلك!!؟
.
والحل؟؟
إن مطالعة المشهد السياسي عن بعد تكشف عن وجود عناصر جوهرية وأخرى ثانوية، ومن المؤسف أننا انشغلنا بالثانوية عن الجوهرية... في تقديري أن ما يحدث في البلد هو استجابة (غير واعية) لدعوة هؤلاء المتنفذين (من أهل الفساد) الذين يحاولون إشغالنا بالمشاكل والأزمات الآنية على حساب أصل العلة... ولذلك فإني لا أستطيع أن أجيب على السؤال الوارد بعنوان هذا المقال (بنعم أو لا) فشعوري تجاه هذا الاستجواب (كما قلت سلفا مثل شعوري تجاه باقي مباريات الدوري المحلي) التي قد تعجبني بعض اللمحات الفنية فيها، ولكنها في مجملها لن تغير الأوضاع ولن تؤدي إلى الإصلاح ولن تزيدني إلا أسا على ما نحن فيه... فالحل (ليس في مباراة) كما أنه ليس بالتعامل (المتشنج) مع الأحداث العارضة (كالتصريح (الأهوج الأعوج) للوزير المستجوب) ولكنه بالتصدي لأصل الأزمة وبيت الداء... وهذا لا يكون إلا بمجهود جماعي من خلال أجندة عمل وطنية موحدة بين جميع التيارات
.
هههههها.. واضحة الإجابة ولا بعد يبيلها توضيح زيادة؟؟

38 comments:

Яeema said...

يايتك أسير عليك بس

مالي شغل بالسياسه

طاااب خاطري منها من زمان

أسجل حضوري و إعجابي بالمدونه

واصل said...

لا و الله مو واضح
مبين ما تبي تقول رايك
الاستجواب هذا مو استجواب فني ، استجواب سياسي
و على خلفية الناقلات و انت تدري
ما ادري ليش ما تبي تقول انك معاه ، مع
انت قاعد تلف و تدور و تطلع اعذار عشان ما تقول انك مع
بالمقابل مو قاعد تطلع اعذار تبين فيها ليش انك معارض
كل معارض لاستجواب اليوم يهاجمون يبون يخلون المجلس عدو للتنمية

الجراح غلط علينا ككويتيين و اللي بيصف معاه او بالنص

غلطان

امبراطـــورة اشعاري said...

مساك الله بالخير اخوي بوغازي

شلونك..عساك بخير..

مثل ماقلت لك مالي بالسياسه.. بس أحب أدون تعليقي على مواضيعك ^_^

وأنشالله ترد لبنات أفكارك سالم.. بس هالله الله زوج ولدي وحده منهم عشان ناخذ من أبداعاتك شويه ^_*

مشكور عزيزي ودمت لنا انشالله :)

Anonymous said...

مساك الله بالخير يا بوغازي


من الفقرة الأولى بالبوست وانا يراودني تساؤل عن ماهو مقصودك بالحل أو الأداة اللي تعالج الوضع السياسي بالكويت .. خصوصا لما قلت :

الوضع السياسي يحتاج إلى "نفضة" وليس إلى استجواب


فما هو المقصود بالنفضة ؟ انقلاب مثلا ;)ثورة ؟ ;) ادري ان مو هذا قصدك بس هذا اللي تركته لنا من تفكير خصوصا ان الاستجواب و طرح الثقة هو الأداة الدستورية الوحيدة المتاحة للشعب "دستوريا" لمعالجة الاعوجاج .. فاذا ما ينفع الاستجواب مثل ما تفضلت فشنو ينفع ؟ .. دستوريا ؟


كلامي هذا ليس انطلاقا من تأيدي للاستجواب الحالي من عدمة .. ولكن لوضع الاستجواب بشكل عام في موضعه ومكانه الصحيح


كما قلت سابقا .. ظللت اتساءل عن الحل الذي تراة في منظورك .. وبيني وبينك ما أشفى غليلي جوابك اللي قلته في نهاية البوست لما قلت :


فالحل لا يكون إلا بمجهود جماعي من خلال أجندة عمل وطنية موحدة بين جميع التيارات


احسك يا بوغازي طلعت عن السؤال نفسه وسلكت طريق معالجة المعضلة السياسية في الكويت


انا اتفق معك اننا بحاجة الى اجندة ومجهود جماعي للتيارات السياسية بالكويت و و و الخ .. ولكن هذه ليست اجابة على عنوان البوست او عن سؤالي في تعليقي قبل اسبوع تقريبا


راح أعطيك الزبدة مثل ما نقول .. او من الآخر :) .. نحن امام استجواب مقدم من ثلاثة اعضاء .. البراك،الرومي،الصرعاوي .. حول عدة محاور منها تصريح معين ادلى به حضرة فخامة معالي زايد الوزير .. هل تعتبر هذه المحاور جادة كفاية لتقديم هذا الاستجواب ام على النواب الاكتفاء بالسؤال البرلماني ؟ ام النزول الى اقل من ذلك ومجرد اثارة الموضوع اثناء تجولهم في دواوين الدائرة ؟ .. هذا كله مع الوضع بعين الاعتبار وضع ومكانة الاستجواب كأداة دستورية قد تكون الوحيدة الشرعية لمعالجة اعوجاج السلطة


في النهاية لي كلمة قبل أخيرة :

انا شخصيا كرهت اداء مجلس الأمة في اثارة الاستجوابات التي تهدف الاطاحة برأس فلان وعلان ولا تهدف الى الاصلاح


والكلمة الأخيرة :

انا شخصيا أرى هذا الاستجواب من النوع الأول


ألقى منك جواب ؟ أتوقع راح ألقى :)

Shather said...

ضيعتنا اكثر هيهيه :|

كل مره يستجوبون فلان و علان و ما نطلع بنتيجه انا اقول لو نظل بدون مجلس وايد احسن :P

اشدعوه عاد الحكومه لي حطت شي براسها بتهتم لراي الشعب

مصلحه الحكومه فوق كل شي

فراوله said...

مساك خير
وكل الخير بعد لانك تستاهل اكثر منه
بوغازي يالغالي
ارحم قلبك تراه غالي علينا
ومتنا واحنا نتكلم بالسياسية اللي مامن وراها فايده ولا احنا لا قين حلول
لما هو موجود
احنا باختصار ننفخ بجربه مقضوضه
ودمت بحب وهدوء وتفاؤل مستمرين
:))))))

Unknown said...

مساك الله بالخير بوغازي :)

فعلا .. بالنسبه لي هذي اول مرة ما يكون لي فيها رأي واضح حول استجواب وزير.. و أتفق معك برأيك اذا كنا نتحرى الموضوعيه..لانه من ناحية.. عدم استجواب الوزير لمثل هذا التصريح مشكله.. لاأن ببساطه لو كان اي شخص يملك بقاله مثلا .. وجاء الموظف الذي يعمل عنده و هو يقول (ان مثلي الاعلى هو احد الحراميه وانا استشيره في امور البقاله لخبرته) .. فان اول تصرف سيقوم به مالك البقاله هو طرد هذا الموظف.. فما بالك اذا كان وزيرا للنفط!! اذن المنطق يقول ان هذا الوزير لا يجب ان يستمر في منصبه

علما بأني شخصيا لا ارى مشكله في ان يتخذ اي
انسان اي شخص كمثل اعلى(فهناك من يتخذ هتلر او بوذاأو رونالدو او غيرهم فهذا شان خاص) لكن ان يتسع الامر ليشمل تاثيره في صميم العمل فهذه مشكلة حقيقيه و هذا ما حدث للجراح

من ناحية اخرى(على اعتبار اننا نريد اقصاء الوزير .. هل يعقل ان يتم استجواب وزير على اساس تصريح صحفي و يكون هذا محور من محاور الاستجواب!! لذلك انا محتار و اضم صوتي لبوغازي..لان اساس هذه الحيره هو اغفالنا لاصل العله كما قال
مما جعلنا نعيش في حلقة مفرغة و سامحونا عالاطاله :) ..

wafa'a said...

.
هههههها.. واضحة الإجابة ولا بعد يبيلها توضيح زيادة؟؟

بالنسبة لي ، السبب اللي ذكرته + المشكلة ، واضحين وضوح الشمس..

لكن ، لو توضح شويه بالحل ؟
يعني
أصل الازمة و بيت الداء هم الفوقيين ؟
صح؟
و معالجة هالداء تحتاج منا عمل وطني موّحد ، ماهو بنظرك آلية هذا العمل؟

تحياتي لك
loyalty

حد القلم said...

هالاستجواب بالخصوص انا مو متحمس له

و احتفظ بالاسباب لنفسي


و الي اجج موضوع الاستجواب و حمس اصحابه استفزاز جريدة الوطن لهم

لو الوطن انطمت حالها حال غيرها من الجرايد كان ما وصلنا للحال الي احنا فيه الحين

و اعذرنا عالتاخير

om-bukhnag-zare :) said...

صبحك الله بالخير أخيي المشاغب بوغازي :)ا

أنا معك ان( الحل يكون بالتصدي لأصل الأزمة وبيت الداء وهذا لا يكون إلا بمجهود جماعي من خلال أجندة عمل وطنية موحدة بين جميع التيارات ) لكن الى ان يكون اجندة !!ا

فأنا باختصار مع الإستجواب ... ولا يحق لنا ان ننزعج او نتذمر لأن الإستجواب اداة دستورية كفلها الدستور للنائب ( شريطة عدم التعسف باستخدامها ) .. وعلى سيادة الوزير الرد على جميع المحاور المعلنة وغير المعلنة ( حتى حينه ) التي سوف يتضمنها الإستجواب ( صراحة بيرووووح ملح .. لأن مهمته بتكووون جدا صعبة .. واعتقد والعلم عند الله .. انه ماراح يبقى على راس الوزارة ) ا أتمنى ان لايكون الإستجواب فقط لإستعراض العضلات ولا لتصفية حسابات !! ( همممم لا اخفي لوعتي من أداء المجلس الحالي واللي قبله واللي قبله .... لأن المتتبع لهم يرى انه لا توجد لديهم اجنده عمل واضحة .. ولا جدية في دفع عجلة التنمية للإمام !! )ا

عموما قرت عينك وعيني الا كحلنا إعيونا بقراءة رد اخونا المبدع :)عبدالله .. وإن شاء الله الفال لما نقرأ له بوووووست كامل :) فعلا إفتقدناه من غير شر عليه الحمدلله انه بخير ... ودك يطلع مو اهو !! صج فشييييله بس اسلوبه ما اضيع عنه:)ا

ودمت لنا فيصلا ذي عزة :)ا

رؤيـة وطـن said...

ما تعودنا منك إلا الصراحه, و الدبلوماسية بالكلام تضرك أحيانا و لا تنفعك. و مادامك دبلوماسي... جاوب على السؤال التالي لو أمكن :

هل أنت بالوضع الراهن و و فق المعطيات السياسية الموجودة, أقرب لتأييد الإستجواب بشكله الحالي أم أقرب لعدم تأييده؟
و شكرا بوغازي :)

بوغازي said...

Reema
أهلا وسهلا ومرحبا يا سيدتي الكريمة... خطوة عزيزة وزارتنا البركة
.
إعجابك محل تقدير واحترام وشرف عظيم لي
.
مع أملي بألا ينقطع هذا التواصل الجميل.. وأن تتكرار مثل هذه الزيارة الكريمة
:)

بوغازي said...

واصل
مساء الخير... وحياك الله... والساعة المباركة إلي شرفتنا فيها بتعليقك الكريم في مدونتنا المتواضعة... مع أملي بأن تكون هذه بداية لتواصل الحوار المثمر بيننا... واسمح لي بأن أتناول الرد على تعليقك على النحو التالي
.
أولا: بالنسبة لرأيي في الإستجواب فقد عبرت عنه بشكل واضح لا لبس فيه... وقلت أنني خارج نطاق التأييد أو المعارضة لهذا الاستجواب... لأنني أرفض من حيث المبدأ حصر المواقف بين هذين الخيارين فقط... وذكرت بشكل مفصل ومطول أسباب هذا الموقف وخلفياته
.
ثانيا: أنا لم أتناول الاستجواب المطروح من حيث الأسباب الدافعة له والمحاور التي تضمنها، ولكني تناولته من حيث الأثر والنتيجة وهو الأمر المهم بالنسبة لي... وقلت بشكل واضح أن حل (وحلحلة) الأزمات السياسية المتلاحقة التي تعصف بالبلد لا يكون بالوقوف فقط عند العوارض مع إهمال الأسباب وأصل الداء(وبالمناسبة فإن ذلك لا يقتصر على هذا الاستجواب بل ينطبق على معظم الاستجوابات ذات البعد السياسي) فالأمر بالنسبة لي يحتاج إلى ما هو أكثر من الإستجواب.. وقد عبرت عن ذلك بكلمة (نفضة) تبدأ من رأس الهرم ولا تنتهي إلا في قاعه... أما معالجة الأمور بالطريقة الحالية فلا تقدم إلا مزيد من الأزمات... فأيا كانت نتيجة الإستجواب وسواء (طار) الوزير أو بقى على كرسي الوزارة فهذا لن يغير من الواقع السياسي شيء ولن يؤدي إلى الإصلاح... لأن الإصلاح لن يتم إلا بمواجهة ومعالجة أصل المرض والداء وليست بالتسكين المؤقت لآلامه وعوارضه ونتائجه... وكل ما تقدم شرحته تفصيلا بالمقال
.
ثالثا: المجلس بالنسبة لي ليس عدوا للتنمية ولم يكن كذلك في يوم من الأيام، ولكنه ضحية لأعداء التنمية الذين وصفتهم بمقالي بأنهم باتوا فوق المجلس وفوق الحكومة بما يمتلكونه من نفوذ خارج نطاق النظام المؤسسي والقانون... وهؤلاء هم من يعطلون أعمال المجلس والحكومة وهم من يسعون في إشاعة جو التأزيم بينهما، وهم من يمارسون عمليات الافساد على المؤسستين... ومن ثم فإن الجهد يجب أن ينصب على هؤلاء (المتنفذين).. والمواجهة يجب أن تكون معهم لأنهم هم الرأس المفكر والمدبر... ولكن المشكلة أننا إنشغلنا بمواجهة الذيل (أو الذيول) وتركنا مواجهة الرؤوس... ولا أعلم إن كان هذا التصرف يتم عن وعي منا أو عن جهل
.
رابعا: لا أتفق معك بأن كل من يقف ضد الإستجواب أو (بالنص) غلطان... فكل له أسبابه الوجيهه والمعقولة والمعتبرة والتي هي محل تقدير... ولكل مجتهد نصيب... ولا أحد فينا جميعا يملك الحقيقة الكاملة والمطلقة في قضية الأصل فيها الاجتهاد... ففي تقديري أن الكل متفق على الهدف ولكن يختلف في الوسيلة... ولذلك فنحن بحاجة دائمة إلى الحوار لفهم بعضنا ابتداءا (لأننا فعلا عندنا قصور في جانب فهم كل منا للآخر) ثم لتقريب وجهات النظر والاتفاق على الحلول والعمل على إيجاد صيغة للتعاون المشترك
.
أرجو أن يكون ما تقدم فيه توضيح كافي ووافي لموقفي وأسبابه... وإن لم يكن كذلك، فأرجو أن تنبهني، وسأكون سعيدا بإعادة الشرح والتفصيل والتوضيح
.
شكرا جزيلا مرة أخرى على الزيارة الكريمة... وسأكون بشرف انتظارك دائما في أي زيارة قادمة
:)

بوغازي said...

امبراطورة أشعاري
حياج الله... بيتج ومكانج
.
يا سيدتي تخيري من بنات الأفكار ما شئتي فكلهن رهن إشارتك وأمرك... وإن رأيت أن اختار لك منهن واحدة... فاعلمي أني سأنتقيها لك كما تنتقى أطايب الثمر... فلن اختار لك إلا أرجحهن عقلا وأجملهن منطقا وأقواهن حجة وأقربهن إلى القلب... لأن (رأيك) خير من تهدى إليه (بنات) أفكارنا
:)

بوغازي said...

العبد
صباح الخير
أولا: طرحي للسؤال الوارد في عنوان المقال لم يكن للرد عليه تحديدا (وإن كنت قد رديت عليه فعلا) ولكن ليكون مدخلا لي لمناقشة الوضع السياسي العام في البلد، وهذا أمر لم يفت عليك وكان واضحا بالنسبة لك
.
ثانيا: أنا لم أتناول الاستجواب من حيث الأسباب والمحاور أو من حيث هو أداة دستورية للمحاسبة، ولكني تناولته من حيث النتيجة... وأحيلك في ذلك إلى ما ذكرته في ردي على تعليق زميلنا (واصل) في الفقرة (ثانيا) تحديدا وباقي الفقرات بشكل عام
.
ثالثا: أما المقصود (بالنفضة) المطلوبة، فسأعطيك مثلا (واحدا) على ما قصدته وأعنيه وذلك للتقريب والمقاربة فقط... وهو أن يتم طرح إعادة تحديد دور (الأسرة الحاكمة) في نظام الحكم بحيث يقتصر على منصبي الأمير وولي العهد وأن يتنازلوا نهائيا عن منصب رئاسة الوزراء للشعب (بغض النظر عن اتفاقنا أو اختلافنا حول هذا الموضوع) فهذا الأمر بالتأكيد سيؤدي إلى (نفضة) في البناء السياسي للدولة ويعيد رسم خارطتها السياسية... بشرط أن يتم طرحه من خلال مجهود (جماعي) وبشكل (جاد)... ولا يكون طرحه للإستهلاك في مواسم الانتخابات... فمثل هذا الطرح (الجماعي) و(الجاد) سيكون له تأثيره الذي سيكون بالتأكيد أبلغ من تأثير الاستجواب... لأن الاستجواب قد (يطير) وزير، ولكن هذا الطرح (يطير) مجلس وزراء بكامله ويعيد صياغة العمل ويغير العقلية القائمة على إدارة البلد... هذا على سبيل المثل طبعا وليس الحصر
.
هذا جوابي على ما طرحته... وإن كان لا يزال لم يشفي غليلك، فأرجو تنبيهي لأزيدك... علك ترتوي:))
.
لا نزال مشتاقين جدا جدا جدا لجديدك.. كافي عاد ترا طولتها... حتى شوف تعليق أم بخنق وأنت تعرف:)

بوغازي said...

shather
إذا الشعب يوما أراد الحياة..فلا بد أن يستجيب القدر
.
وتبقا كلمة دائما أرددها وهي: أن المشكلة ليست بالدساتير والنظم والقوانين ولكنها بالقائم على تطبيقها... ولذلك فنحن بحاجة إلى القوي الأمين، لأنه قويا في تطبيقها على كل من يريد أن يعلو عليها، وأمين في تحقيق روحها ومقاصدها
.
:)

بوغازي said...

فراولة
يا سيدتي شكرا جزيلا على ما شملتني به من تعاطف ودعاء
.
لكن لي قلبا إذا سليته... ألوى العنان وراح يخفق بالضجر
هاتوا فؤادا لا يحس بما جراى... هاتوا عيونا لا يؤرقها السهر
وخذوا أرق الشعر مني واسمعوا... أخبار من وصل الحبيب ومن هجر
.
فهذا لسان حالي وقالي
.
شرايج؟؟ مكبرها حبتين؟؟ ولا شكلي كلكجي؟؟
لوووووووول فأنا أمزح:)
.
دائما لطلتج وهجها الخاص وسناها المميز... فلا تحرمينا منها... وحياج الله على الدوام:)

بوغازي said...

bo7ammod
صباح الفل

اساس هذه الحيره هو اغفالنا لاصل العله... وهو ما يجعلنا نعيش في حلقة مفرغة
.
لا أزيد على ما تفضلت به... فأصل العلة دائما هو بيت الداء ومصدر الدواء... فداوها بالتي كانت هي الداء... وذلك بالتصدي لأصل العلة ومكمنها
.
:)

بوغازي said...

loyalty
ما شاء الله عليج.. بس مو غريبة على أهل الحقوق.. تستحقين جائزة أحسن تعليق...لوووووول:)
.
فعلا... فإن ما تفضلت به صحيح 100% وهو ما عنيته بالضبط
.
أما بخصوص الإجابة على سؤالك الأخير.. فؤحيلك في هذا الشأن إلى الفقرة (الثالثة) من ردي على تعليق زميلنا (عبدالله) حيث ذكرت هناك مثالا (واحدا) لما يمكن أن يتم طرحه وتبنيه في هذا الصدد... وأدخر تفصيل الحديث في هذا المثال وغيره من الأمثلة والاقتراحات الأخرى لمقالات جديدة في المستقبل
.
نورتي المدونة... وأسعتني فعلا بتعليقك.. فتحياتي لك
:)

بوغازي said...

ابن زيدون
حياك الله... وعاش من شافك
.
أتفق معك في أن جريدة الوطن كان لها دور مؤثر في استفزاز المستجوبين... ولكن السؤال هو: هل من الحكمة أن يستجيب المستجوبون لهذا الإستفزاز... ألا يحتمل أن يكون هذا الاستفزاز مقصود؟ والهدف منه استدراج الجميع لهذه المواجهة؟ وإن كان كذلك فما هو هدف الوطن من هذا الإستدراج؟ وهل ما تسعى إليه قابل للتحقق على أرض الواقع؟؟
.
لا أعلم وليست عندي إجابة واضحة ومحددة على هذه التساؤلات... ولكنها في تقديري تستحق التوقف عندها والتفكير فيها مليا.. والتحسب لنتائجها
.
دائما منورنا.. فلا تحرمنا طلتك:)

بوغازي said...

أم بخنق
صبحج الله بالخير
بالمناسبة ترا ما بشرتينا بنتايج امتحانات إعيالج (صج متفرغ).. ما أدري شالطاري بس يو على بالي قبل لا أرد على التعليق
.
أعود للموضوع لأقول
أنا يا سيدتي لست منزعجا ولا متذمرا لا من هذا الاستجواب ولا من غيره... أنا باختصار منزعج من الوضع العام وما آلت إليه الأمور... لأنه كما تفضلت أنهم لا يملكون أجندة عمل واضحة وموحدة... وإذا كان الوضع كذلك فهذا يعني أن لا أحد يعلم إلى أين نحن نمضي.. أو إلي أين يمضي بنا هو في عشوائيته... يعني بالكويتي محد يدري إحنا رايحين وين، لأن محد عندة ديرة ضابط عليها الإتجاه
.
والسؤال هنا: ما هو أثر ذهاب الوزير أوبقائه على مسيرة التنمية؟؟
(هذا السؤال أقترح أن تجعليه سؤال الخميس القادم)ا
.
ففي الدول المحترمة التنمية (ماشية ماشية) سواء (طار) الوزير ولا إنشاله رئيس الوزراء بكبرة... لأن التنمية في هذه الدول لا تتوقف على أشخاص
.
أما عندنا فالتنيمة (واقفة واقفة) في كل الأحوال، سواء (طار) الوزير أو بقى في مكانه ولم (يتزحزح) عنه... إذا ما هي النتيجة من الاستجواب؟؟ يعني شنو زرعنا وشنو حصدنا إذا كانت التنمية في كل الأحوال معطلة؟؟
.
ولذلك أقول أن علينا بالتوجه إلى أصل الداء وبيت العلة... أما غير ذلك فهو لن يكون إلا حرثا في البحر ومضيعة للجهد والوقت، ومزيدا من جرعات الأسى والكدر والنكد والإحباط في نفوس وقلوب الناس، لأن حالهم صار كمن يبيت ويصبح على أصوات الجعجعة والقعقعة والطحان ولا يرون لا طحينا ولا عجينا ولا خبزا
.
واضحة الحين؟ ولا بعد يبيلها زيادة توضيح؟؟
.
أما موضوع مبدعنا (العبد) فبويه نبيج... والله يهداة إنشاله ويرجع يتحفنا بما عنده.. بس إذا طلع مو أهو صاحبنا ترا السالفة بويهج وأنا مالي شغل.. فكي عمرج عاد:)
.
دمت لنا يا ست الكل ويا أم الخير ودامت لنا طلتج... ولا تنسين تبشرينا بنتايج العيال.. والله يوفقهم على كل حال:)))

بوغازي said...

رؤية وطن
يا عزيز.. طول بالك علي شوي واسمعني
.
القضية ليست في تحديد موقفي، لأني في هذه القضية لا أحدد مواقف بقدر ما أحلل أوضاع... فضلا عن أن موقفي لن يغير شيء على الأرض... وحتى يكون لي موقف واضح أصلا وابتداء يجب أن تكون أسباب الاستجواب ودوافعه (الحقيقية) واضحة أيضا... فهل أنت مقتنع بأن كل هذه الضجة والجلبة هي بسبب كلمة قالها وزير (أنا وصفتها بالهوجاء العوجاء لأنها خلت من الحس السياسي) ولكنها لا يمكن أن تحمل (في تقديري على الأقل) كل المعاني التي حُملت إياها.. والتي اعتذر عنها الوزير مرتين
.
أما عن سؤالك فأنا سوف أجيبك على ما هو أبعد منه... عل ذلك يبعد عني شبهة (قلة) الصراحة أو تهمة الدبلوماسية (مع أنها المفروض ليست تهمة)... فأنا يا سيدي لست مقتنع لا بالوزير ولا بثلاثة أرباع الوزراء بما فيهم رئيس الوزراء وبعدد غير قليل ممن يتولون المناصب القيادية في البلد، وقد عبرت عن قناعتي هذه بأكثر من مقال في هذه المدونة، بالتعريض أحيانا وبالتصريح أحيانا أخرى... ولكن السؤال هل معالجة الأمور على نحو هذا الاستجواب هي التي ستحقق لنا النتيجة المرجوة... أم أن تحقيق هذه النتيجة يحتاج لأساليب وطرق أخرى بالمعالجة وطرح جديد واعادة تقييم الأمور وتحديد الأهداف الجديرة فعلا بالاستهداف
.
كررتها في ردي على أكثر من تعليق... هذا الأستجواب أو غيره لا يحل المشكلة إلا إذا واكبته معالجات ومواجهات أخرى لجوهر المشكلة وليست لجوانبها الثانوية... لأن مثلنا في واقع الحال في التعاطي مع الوضع السياسي أصبح كمثل من إنشغل بذيل المشكلة عن رأسها
.
الرؤية واضحة ولا بعد يبيلها؟؟

rwatan said...

كفيت يا بوغازي و وفيت و بصراحة على سؤالي رديت. و لا تستصغر من قدر نفسك فإنت مو شوية. و رايك ربما لا يغير البلد و لكن يهم من حولك معرفته لا أكثر و لا أقل. شكرا و قواك الله.


ملحوظة: مشتهي عند زيارتي القادمة حلو الكاكاو الخاص. ولهت عليه :)

wafa'a said...

أهلاً أخي بو غازي

قبل كل شيء ، ماهي الجائزة ؟
استحقاقي للجائزة شيء و حيازتي لها شيء آخر :)
على أية حال ، سأقنع بالاستحقاق دون الحيازة.

أما بشأن إحالتك للفقرة الثالثة ، فقد قرأتها ، و أوافقك إلى حد بعيد بضرورة أن يكون رئيس مجلس الوزراء من الشعب و ليس الأسرة الحاكمة ، ولكني ارى ذلك غير ممكن مالم يتم إشهار الإحزاب..

ولو نظرت إلى الأمر من الناحية الدستورية ، ستجد أن مناصب الوزراء يحب أن تكون للمنتخبين من الأعضاء أو من غيرهم مع مراعاة عدم التوسع في تولية منصب الوزارة لأبناء الاسرة الحاكمة ، و إعطائهم مناصب وزارية عادية ، فهل ترى في منصب رئيس مجلس الوزراء .. منصباً عادياً ؟؟
لا اقول هذا الكلام تحاملاً على أبناء الأسرة الحاكمة ، فهي كما وصفتها المذكرة التفسيرية للدستور - من صميم الشعب- لكن الواقع الحالي أخذ بالتوسع متجاوزاً الاستثناء الوارد في احقيتهم بالمنصب...

باختصار ، الكلام النظري يركن جانباً و الواقع العملي يكتسح ..=)

تحياتي لك

om-bukhnag-zare :) said...
This comment has been removed by the author.
Fahad Al Askr said...

أولا لا توجد مساحات بين النعم والـ لا، إما أن تكون مع الوزير أو ضده

ثانيا مسك العصا من المنتصف، تصرف حكيم في عالم متوازن، لكن رئيس الوزراء جرب ذلك فأنتهى إلى تشكيل ثلاث حكومات في عام واحد

ثالثا مباريات الدوري خلصت، الحين نهائي كأس الأمير بين السالمية والقادسية، يعني أيضا صراع شيوخ

om-bukhnag-zare :) said...

مساك الله بالخير أخيي بوغازي:)ا

عندما اشرت للإنزعاج والتذمر لم اقصدك بالتحديد بل قصدت الكل بما فيهم انا فأداة الإستجواب حق من حقوق النواب وعليهم استخدامها بوجه من يسيء .. لكن يبقى الإنزعاج الكبير وهو ما آلت اليه الأمور في البلد من تخبط في اداء كل من الحكومة والمجلس وهذا ما يتفق عليه الجميع

أما عن سؤال الخميس فصراحة اعتبرها اهانة يراق من اجلها الدمووو :) فسؤال الخميس أعمق بكثييييير ويحتاج الى ذكاء من نوع خاص للإجابة عليه..حلفي؟!! أما هذا السؤال فلا يحتاج الى جهد لمعرفة الإجابة!! سواء ذهب وزير او حتى حكومة باكملها فبالتأكيد لا يوجد تأثير على التنمية لأنه ببساطة لا توجد تنمية !! الدول المتقدمة تضع خططا تنموية لسنين قادمة تسير عليها ضمن منهجية محددة لا تتغير ولا تتأثر بتغيير وزير او حتى غفير .. اما نحن فخلف الله علينا .. كل وزير ينسف كل خطط وشغل اللي قبله هذا اذا كان في خطط و شغل !ا

وصدقني مايبيلها زيادة توضيح لأن انا وغيري متفقين معاك على ان العلة في طريقة معالجة الحكومة والمجلس للكثير من الأمور ..

بس انت لا يعصب :)ا

وبالنسبة لموضوع مبدعنا انا متاكدة انه اهو :)ا
بس الله يعينك على الرد :)ا

واخيرا : يز اك الله خير على السؤال وهذا ان دل فيدل على طيبك
بنيتي ولله الحمد والمنة امتياز والحين اول كورس من سنة ثالثة
وإوليدي لله الحمد جيد جدا وان شاء الله السنة الياية رابعة ثانوي

ودمت لنا فيصلا ذي عزة غير معصبو :)ا

حد القلم said...

بو غازي

لا ليس من الحكمة الانجرار و راء هذا الاستفزاز و ما اعتقد انه مقصود خصوصا اذا لاحظنا ان الوزير من المقربين الى صاحب ترخيص الوطن

اعتقد ان الاستفزاز اتى عن غير قصد من باب بيكحلها عماها

و هذه الازمة اثبتت سهولة انجرار رئيس تحرير الوطن و الذي كنا نتامل فيه خيرا وراء اي استفزاز او هجوم

و هذا عيب الصحافة العائلية

Unknown said...

انا اقول انا ضد الاستجواب لان سخيف وبايخ ومحاوره نفسه مقدمينه

ومالت على جذى نواب
تكفوووون اقروا مذكرة الاستجواب وشوفوا

* بعد مرض مسلم البراك المفاجئ اتمنى
باجراء التبديل من المدرب احمد السعدون باللاعب محمد الصقر
بس الحجي يقدر والا يخاف؟

الحارث بن همّام said...

اسمحلي اشاطرك هذه الفكرة ..
مافي شي بالدنيا اسمه شر محض أو خير محض .. مايصير تكون سياستنا في الحياة يا أبيض يا أسود .. ما فيه رمادي ؟؟

هذه القاعدة على بساطتها يجهلها الكثير***

معالجة مرض السرطان لا تتم بالمضادات الحيوية ولا بالأبر ولا بالحلول الجزئية .. إنما تتم عن طريق استخلاص الورم من عرقه ..
ومن محاسن الصدف أن يتفق علم الطب والسياسة على هذه القاعدة ..
فالفساد السياسي أشبه ما يكون بالورم السرطاني الخبيث .. فلو حاولت عبثاً إصلاحه بالاستجوابات أو بحل المجلس .. أو غيره فلن يكون ذلك حلاً شافياً .. لأنه سرعان ما سينمو الورم من جديد ويتكاثر .. لذلك نقول .. انتزع الورم من عرقه .. تخلص من المصدر الرئيسي للفساد و انتزعه عن بكرة أبيه ..
مجرد وجهة نظر

بوغازي said...

loyalty
اتفق معك يا بنت الحقوق في جل ما قلتيه
.
أما بالنسبة للجائزة فاسمحي لي أن أشكرك على أنك اكتفيت بالاستحقاق دون الحيازة ولا جان وهقتينا.. لوووووووول:)
.
ولكني فعلا سعت بتعليقك

بوغازي said...

فهد العسكر
يا بوعسكر ليش يا خوي ما كو مساحات بين النعم واللا؟؟
الله لا يضيق علينا... فمهما اتسعت المساحة السوداء والمساحة البيضاء فدائما تبقى المساحة الرمادية بينهما (بمختلف درجاتها) والتي هي على الحقيقة أوسع من المسافتين (البيضاء والسوداء)... وحتى المساحة الرمادية ليست من درجة واحدة، فمنها ما يميل إلى الأبيض ومنها ما هو أقرب إلى الأسود... حتى الحلال والحرام بينهما أمور مشتبهات، وبينهما ما هو مستحب ومندوح ومندوب ومباح ومكروه... ومن ثم فإننا يجب ألا نقصر المساحات على الأبيض والأسود أو النعم واللا... خصوصا في المسائل الاجتهادية
.
فضلا عن ذلك فإن الموقف من الوزير وأدائه لا يعكسه بالضرورة الموقف من الاستجواب باعتباره أداة دستورية وسياسية يجب أن يؤدي استخدامها إلى تحقيق الأهداف المرجوة منها
.
في مقالي لم أحاول أن أحدد موقف من الاستجواب (بحد ذاته) ولكني حاولت أن أحلل الوضع السياسي بشكل عام، لأعبر من خلاله إلى تحديد موقف عام من الممارسة السياسية برمتها... وسقف هذا الموقف كما أوضحته في المقال وفي التعقيبات على التعليقات كان أعلا بكثير من سقف الاستجواب المطروح... فأرجو أن أكون قد وفقت في توضيح هذا الأمر بشكل ينزع عنه كل لبس
.
وأخيرا مبروك للقادسية على الكاس... ورغم أني لا استمتع بمتابعة المباريات المحلية إلا أني وجدت هذه المبارة أمتع من مسرحية الاستجواب الهزلية المليئة بالاسفاف
.
تحياتي
:)

بوغازي said...

أم بخنق
ما بينا خلاف يا أم الخير
.
ومبروك وألف ألف ألف مبروك على نتايج العيال الطيبة وإلي ترفع الراس... وإنشاله ياربي يبارك فيهم وخليهم وبلغج بعيالهم واعيال عيالهم... قولي آآآآمين

بوغازي said...

ابن زيدون
متفقين يا خوي وما كو خلاف بينا
:)

بوغازي said...

مشاري
وأنا أقدر موقف واحترمه
:)

بوغازي said...

الحارث بن همام
دايما فاهمني يالحبيب... وما نتفق عليه أكثر بكثير مما نختلف فيه
:)

ReLaaaX said...

أخوي بوغازي نطالب وبشدة اغلاق المواضيع السياسيه حتى اشعار آخر

:)

نبي مواضيع ممكن نتاقش فيها لا للسياسه وعوار الراس

بوغازي said...

relaaax
غالي والطلب رخيص... ولكي وعد مني بأن أحاول وبشدة التقليل من المواضيع السياسية بقدر الامكان... بعد أمري؟
:)