Tuesday, August 14, 2007

كذبة الإصلاح

تدرجت الأوصاف والنعوت التي أطلقت على رئيس الوزراء الحالي تنازليا ابتداءا من إصلاحي... إلى صاحب توجهات إصلاحية... مرورا بأنه يحمل نوايا إصلاحية... وأخيرا (وليس آخر كما يبدو): المدعو بالإصلاحي
.
لا أعرف الرجل ولا أكن له أي شعور سلبي على المستوى الشخصي.. وهو كما يتداول دمث الخلق كريم الطباع وعلى درجة عالية من الأدب و(الذرابة)... كما أنني لا أشكك بنواياه على الإطلاق... ولكني لم أسلم في أي يوم من الأيام بأنه قادر على الإصلاح... لأن تحقيق الإصلاح بالنسبة لي يتطلب مواصفات أخرى غير ما ذكر... فالتنمية ومكافحة الفساد في نهاية المطاف مشروع له آلياته ووسائله التي لا يتحقق إلا بها... والأخلاق العالية والنوايا الحسنة ـ على الرغم من أهميتها ـ غير كافية بذاتها لإنجاز هذا المشروع
.
الإصلاح ثقافة قبل أن يكون نوايا أو توجهات أو إدعاءات... والإصلاحي صاحب المشروع التنموي يجب أن تكتمل عنده جوانب هذه الثقافة أولا قبل أن يطلق عليه هذا الوصف... ثم يفترض فيه أنه يقود فريق عمل يمتلك تصورا واضحا لما هو بصدده... أي أن يكون عارفا بمكامن الفساد ومواطن الخلل... ولديه الخطة اللازمة لمواجهتها... وعنده القدرة والجرأة على تطبيقها... وماض دون تردد أو تراخي في تحقيق أهدافها المرحلية والنهائية... لأن انعدام وجود الخطة والأهداف أو عدم واقعيتهما أو عدم الجدية في تطبيقها يعني أن العمل قائم على الإرتجال والتخبط وهي بلا شك إحدى أسباب الفشل والإندثار
.
ومشكلة رئيس الوزراء ـ كما يبدو ـ أنه لا يمتلك لا تصور ولا رؤية ولا خطة ولا فريق العمل... فمن أين إذا جاء الزعم بأن الرجل إصلاحي؟
.

سؤال أخير: أفلا يتحمل من سوق وروج لهذه المزاعم ـ وهو يعلم منذ البداية ببطلانها ـ مسئولية تضليل الشعب؟؟

25 comments:

Anonymous said...

الشعب الكويتي للأسف مضلل منذ فترة طويلة..تقريبا منذ وفاة الشيخ عبدالله السالم تغيرت منهجية الحقيقة في الكويت
فأصبح كل شئ يعتمد على وكالة "يقولون" و الإشاعات التي تصدر من جهات موثوقة و ذلك في سياسة لجس النبض قبل الخبر الأكيد
للأسف مما عود الشعب على تصديق كل ما يقال له في سبيل الأمل و الراحة
رئيس مجلس الوزراء في حال يرثى له بسبب المتربصين به
و الديرة ماشية على البركة هذا كل ما استطيع تصديقه في الوقت الحالي
فغير ذلك مجرد اشاعات يا صديقي المدون

بوغازي said...

عتيج الصوف
صبحك الله بالخير... وعاش من شافك
.
يا عزيزي عتيج... من روج وسوق لمقولة أن رئيس الوزراء إصلاحي لم يكن وكالة (يقولون)... إنما هم أشخاص معروفين ومن قلب التيارات والكتل السياسية ممن يفترض أننا نثق بهم... وتصريحاتهم وكلامهم في هذا الشأن هي الشاهدة عليهم
.
أما المقولة أن رئيس الوزراء في حالة يرثى له بسبب المتربصين به... فهذا الأمر أدعى للقول بأن الرجل إمكانياته محدودة وعلى قد حالة... والمطلوب هو شخص لدية الكفاءة والقدرة على قيادةالتنمية ومقاومة الضغوط ومواجهة هؤلاء المتربصين... فأين كان من سيأتي على هذا المكان فسيكون له متربصين، فإن لم يكن قادر على مواجهتهم فهذا يعني أنه غير مؤهل لتولي هذا المنصب
.
ولا تقاطعنا يا خوي ترا لك وحشة
:)

Winston Churchill said...

الاخ بوغازي
اعتقد وهذا اعتقاد يحتمل الخطئ والصواب ،لنذهب الى ابعد من ذلك واعتقد يجب علينا ان نحاسب من بأفعالهم جعلوا ساسة البلد ونوابه وكتابه يتشبثون بشخص مثل ناصر المحمد ويطلقون عليه صفة الاصلاح بكل تصاريفها
(مصلح – ذونفس – ذو توجه ) ومن يتحمل هذه المسئولية وحده هو من شكل حكومة 14 فبراير 2001
وماعليك سوى قراءة مقالة سعد الجمي في جريدة الجريدة
وشكراً

Anonymous said...

من طلال

لا يراودني شك في ان اغلبية الاسرة الحاكمة وخاصة كبارها ومنهم سمو رئيس الوزراء هو اناس فيهم من الخير الكثير وفيهم من النوايا الطيبة والمخلصة الاكثر ، تبقى ان يخونك ضنك في بعض من يقع عليهم الاختيار ويولى امر مسالة كوزارة او هيئة او ما شابه ، هذا جانب اخر ، هو ان الحكومة منذ تنحي الشيخ سعد عن رئاسة الحكومة والحكومة في ضعف بسبب فقدانها للتكتل النيابي القريب من الحكومة والذي تلاشى منذ ذلك الحين الى ان تسلم الشيخ ناصر الحكومة وهي بلا نفوذ نيابي يذكر ، الامر الذي يفسر حالة الاستقواء النيابي وحالة الفوضى في مجلس الامة التي انعكست عليها الحالة السيئة للكويت وتوقف كل مقاصد الاصلاح الحقيقية ، وبقيت مقاصد الاصلاح الكلامية هي العنوان والهدف ، فاصبح اخراج كفاءات من مجلس الوزراء وتطفيش كفاءات من الهيئات الحكومية تحت عنوان عناصر التأزيم هي خطوات الاصلاح وليس محاسبة التصرفات والقرارات والانجازات ، الى اصبح مجلس الوزراء الكويتي كأن مجلس اولياء امور لا امر له ولا لون ، مشكلتنا في نواب خلفياتهم سياسية نقابية وموظفين حكومين سابقين ، يتحكمون في اقتصاد البلد ومقدراته بسلبيتهم تجاه القرار التنموي على حساب القرار الشعبي ، اصبحنا في مؤخرة العالم رغم الفوائض والنعم الا اننا اصبحنا نحرسها ولا نستفيد منها نصرفها ولا نبني بها ، نحن لا نلقي على النواب فقط ولكن حتى الحكومة عاجزة رغم النوايا الاصلاحية الصادقة الا انها مثل الماء لا لون ولا رائحه ولا طعم .

بوغازي said...

Winston Churchill
من أطلق صفة إصلاحي وروج لها هم من حصروا خياراتهم في موضوع رئاسة الوزراء في أبناء الأسرة دون غيرهم... فاختاروا منها ـ ما يمثل بالنسبة لهم ـ أخف الأضرار... وكان الأولى بهم ألا يقصروا خياراتهم على أبناء الأسرة حتى لا يضطروا للقبول بأحد هذه الخيارات المحدودة والتي في نهاية المطاف لا تستطيع أن تقدم حلول لمشاكلنا ولا تستطيع التعامل مع واقعنا وليست عندها القدرة الفعلية على مواجهة الفساد المستشري في البلد... وفي الحد الأدنى كانوا في غنى عن التسويق والترويج لمقولة أن الرجل إصلاحي حتى تتبين قدراته الفعلية على الأقل وحتى لا يتهموا بأنهم ممن ساهم في تضليل الشعب
.
طول غيابك
:)

wafa'a said...

لنقل خدعة الإصلاح
حتى يتسنى التماس العذر لهم بقول الرسول عليه الصلاة و السلام الحرب خدعة!

و الحرب هنا هي الحرب بين الإصلاح و الفساد..

و متى كانت العُدد جاهزة للإصلاح كان النصر حليفاً لها..

Dental said...

الاصلاح!!!!!!!

كلمه نسمع فيها كثيرا في الاونه الاخيرة و مع اني شخصيا اؤمن ان الاصلاح يبتدي من الشخص نفسه ثم تتوسع الدائره لتضم المجتمع كله

لا اعتقد ان اي شخص واحد يقدر يغير شيء حتى لو لديه المقومات

sologa-bologa said...

ليش دائما نعول على رجل واحد
بأنه يستطيع الإصلاح أو تعديل الأوضاع

الإصلاح يحتاج إلى تحرك جماعي وليس فردي
ورئيس الحكومة جزء من هذا التحرك
وليس هو الأساس

تدري متى أعرف إن في تحركات إصلاحية جادة
لما أسمع إن الحكومة تشكلت بدون تدخلات خارجية
ولما أقرأ برنامج عمل حكومة
واضح الملامح ومحدد بأرقام واضحة
ولما يتم انتخاب أعضاء مجلس الأمة
وفق معايير سياسية واقتصادية
وليس بشراء الأصوات والواسطات والتجاوزات الخ الخ

هني يمكن أؤمن بأن في إصلاح


ودمتم بحب وود

Unknown said...

عندما يرتبط هذا المصطل بشخص نقع هنا فى اول الاخطاء
لماذا اعلق مصير بلد على شخص؟
الدول المحترمة يتغير رئيس الدولة واى كان موقعه هناك سياسة واضحة يسير عليها النظام الحاكم
او رئيس الحكومة ضمن اجندة عمل واضحة لمطالب الشعب
نحن يا عزيزى
خلطنا الفكر القبلى على الديمقراطي
فكانت النتيجة هو اعتمادنا وتأويلنا على اشخاص
الكويت الدولة الوحيدة التى لم تتطور مقارنة بالدول الخليجية
لاننا لا نعرف ما نريد هل فعلا نريد ان نمضي بالديمقراطية او نكون كالدول الخليجية ضخ اموال وبناء اسم لبلد حتى لو كان ذلك على حساب الحرية

موضوع يستحق القراءة اكثر من مرة يا بوغازى مشكورة اخى الكريم

بوغازي said...

طلال
لا أحد يشكك بالنوايا... ولكن نحن باختصار لا نؤمن بكفاءة من أسند إليه الأمر
.
ثم من يختار الوزراء ورؤساء الذين تلقي عليهم باللوم.. أليس رئيس الوزراء؟.. ألا يعطيك اختيارهم إنطباع عن مدى كفاءة من إختارهم؟.. وعلى أي أساس ووفقا لأي معيار تم ذلك؟.. لا أعرف كيف يمكن القول أن المشكلة في بعض الوزراء ورؤساء الهيئات الذين تم إختيارهم... ثم لا ألوم من اختارهم.. والذي بيده إلى الآن قرار عزلهم... ثم هو عاجز عن ذلك
.
القاعدة تقول أصلح الرأس يصلح الجسد... والرأس ليس الوزراء ولا رؤساء الهيئات... ولا حتى مجلس الأمة... لأن مجلس الأمة هو نتاج لهذه البيئة السياسية التي خلقتها السلطة... والتي هي وحدها مسؤولة عنها وعن نتائجها
.
فالإصلاح بإرادة الإصلاح فعلا لا قولا... والأخذ بأسبابه ووسائله وآلياته... وأولها وضع الرجل المناسب في المكان المناسب... وإسناد الأمر للقوي الأمين والحفيظ المكين... إلا أن ما هو حاصل هو العكس تماما... والأمثلة على ذلك كثيرة لدرجة أنها أصبحت هي الأصل الذي تراه أينما تلفت.... وقبل أن يتم ذلك فأي قول بأن هناك إصلاح هو كذب وتضليل وتغييب للحقيقة وعبث بعقول الناس
.
بالمناسبة: طالما أنك وصف مجلس الوزراء بمجلس أولياء الأمور الذي لا يحل ولا يربط فهذا دليل على ضعفه وهو ما يستدعي استبداله بمجلس قادر على المواجهة والدفاع عن نفسه وأعضائه وأفكاره... ووزراء عندهم المقدرة على كسب قناعة الناس بعمله وما يؤدون... وهذا لن يتم إلا من خلال رئيس للوزراء قادر على فهم كل هذه الأبعاد وأهميتها
.
آسف على الإطالة
:)

بوغازي said...

loyalty
مساء الخير
.
هذه الخدعة لم تمارس ضد الخصوم... إنما ضد الشعب الذي ضلل بالتسويق لمقولة يعلم من أطلقها وروج لها قبل غيره بأنها غير صحيحة
.
وقد يقال أن البواعث على هذه الخدعة كانت بواعث سليمة... وأن الهدف منها كان استبعاد بعض العناصر الواضحة في فسادها من منافسة رئيس الوزراء على منصبه.... فأقول: أن البواعث بذاتها لا تحقق الإصلاح... لأن الإصلاح يتحقق بالتخطيط والعمل وليس بالنوايا... وكان الأجدر بمن سوق لهذه المقولة أن يخرجوا من دائرة الخيارات الضيقة التي حشروا أنفسهم فيها وأن يبادروا إلى طرح البدائل المناسبة لتولي هذا المنصب والتي لا تكون مقصورة على أبناء الأسرة... بدلا من التوقف عند حدود ممارسة الخداع دون إستكمال طريق إعداد العدة
.
سررت بمرورك
:)

بوغازي said...

dental
أتفق معك تماما بأن شخص واحد لا يستطيع أن يحقق الإصلاح... ولكني أأمن في نفس الوقت بأن الناس على دين ملوكهم... فمن يمتلك السلطة يمتلك القدرة على التغيير... لأنه يمتلك ما لا يمتلكه غيره من الإمكانيات والقدرات التي تعينه على تحقيق الإصلاح... كما أنه يمتلك القدرة والسلطة على إختيار الكفاءات التي يشكل منها فريق عمله والذي يسند لها الأمر في مختلف المناصب القيادية القادرة على تغيير واقع الفساد... ولذلك قيل بأن الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن... فإذا قصر صاحب السلطة أو لم يكن قادر على التخطيط أو حسن إختيار من يسند إليه الأمر من أصحاب الكفاءة... فإن صاحب السلطان هذا يصبح جزء من منظومة الفساد حتى لو كان حسن النية
.
شكرا على المرورو والتعليق... والله يحفظ مجتمعنا من الفساد كما يحفظ ضروسنا من السوس
:)

بوغازي said...

sologa-bologa
أحيلك لتعليقي على زميلنا
dental
.
وأضيف على ذلك بالقول: صحيح أن الإصلاح وتعديل الأوضاع لا يقوم به رجل واحد فقط وأنه يعتمد على جهد جماعي... ولكن محاسبة الأشخاص دائم تكون بقدر السلطة الممنوحة لهم... وإذا كان رئيس الحكومة هو جزء من هذا الجهد الجماعي.. فهو من ناحية أخرى أهم جزء فيه.. لأنه هو الذي يختار الوزراء الموكول لهم وضع الخطط ورسم السياسات وإدارة البلد... وهو إن كان ضعيف بحيث يسمح للأخرين بأن يتدخلوا في عمله واختياراته فهو لا يكون في واقع الحال أهلا لهذا المنصب بسبب ضعفه وعدم قدرته على مواجهة الضغوط ورد المتدخلين... وإذا كان غير قادر على حسن إختيار معاونيه من الوزراء والقياديين.. فهو أيضا يكون غير مؤهل لهذا المكان لأن من أهم الشروط التي يجب أن تتوفر فيه هو حسن اختياره للفريق الذي سيعمل معه من الوزراء
.
نحن نعاني من توقف عجلة التنمية... ومن عدم تطبيق القانون... ومن تدخل أعضاء مجلس الأمة أحيانا بعمل الحكومة... ومن فساد مستشري في الأرض... وكل ذلك بسبب عدم وجود حكومة قوية قادرة أن تضع خطة للتنمية وتطبقها.. وقادرة على حماية القانون وترعى حسن تطبيقة.. وقارة على مواجهة المجلس بما تملكه من إنجازات وأعمال لا تدع لأحد المجال في التطاول عليها.. وقادرة على التصدي لنفوذ الفساد... والذي يشكل هذه الحكومة هو رئيسها.. فإن كانت هذه الحكومة فاشلة فهذا يدل على فشل الرئيس... ولذلك نحن نحتاج ريس حكومة (يمتلك ثقافة الإصلاح)حتي يشكل لنا حكومة قادرة على تحقيق هذا الإصلاح فعلا لا قولا
.
تشرفت جدا بزيارتك وتعليقك
:)

بوغازي said...

مشاري
أحيلك لتعليقي على زميلنا
dental
و
sologa-bologa
.
وأضيف على ذلك بالقول: أن كل النظم الإصلاحية لا تكون إصلاحية إلا برجال الإصلاح القائمين على تطبيقها... فإن لم يكن القائم على تطبيق النظام صاحب كفاءة لا يستطيع أن يحقق النظام أهدافه
.
فالنظم القانونية والدستورية بشكل عام واحدة في معظم بلاد العالم... ولكن كفاءة تطبيقها تختلف من بلد إلى آخر بسبب اختلاف كفاءة القائمين على هذا التطبيق
.
نحن دائما نحمل السلطة المسؤولية لأنها هي من يخلق البيئة السياسية التي تحيط بنا... هي من يكرس القبلية ولا يسعى لمحاربتها.. وهي التي لا تبدي جدية في تطبيق قانون تحريم الانتخابات الفرعية... وهي التي تغض الطرف عن ظاهرة شراء الأصوات... وهي التي تستخدم سلطتها في تمرير المعاملا الإنتخابية... وهي من يختار الأشخاص الذين توليهم سدة المسؤولية دون أن تعتمد في ذلك على معيار الكفاءة والنزاهة... وهي تقوم بكل ذلك لأنها بهذه الطريقة تحقق أغراضها ومصلحتها هي فقط... وهي تعلم بأنها من خلال هذه الممارسة تفرغ الدستور من محتواه وتبقي عليه نصا دون روح
.
أما الإصلاح بالنسبة لنا فهو من يبعث الروح بهذه النصوص من خلال سعيه الجاد لتحقيق مضامينها ومقاصدها
.
مرورك عزيز على قلبي
:)

Shather said...

لا املك اي تعليق على الموضوع سوى
انك اصبت قلب الخلل اخي العزيز

:}

بوغازي بما ان مواضيعك اللي ادرجتها في مدونتك لها نوايا اصلاحيه ..انا ارشحك للجلوس على العرش الوزاري ..


what d` ya say ?

hamdool said...

من سنين وإحنا مو ماخذين غير
الكـــــــــــــــــــــــلام

ولا شيئ غيره


الله يكون بعون الشعب

حسام بن ضرار said...

كلامك صحيح يا بو غازي

و الصراحه من شاف بعض الوزراء الحاليين أيقن بأن بعد الاصلاح عنهم بعد العصيدة عن مرق السمك

بوغازي said...

shather
كثر الله خيرج وشكرا جزيلا على هذه الثقة التي أعتز بها... إلا أني لست أهلا لها... (هذا الكلام طبعا ما خوذ خيرة لأن ما يقولة إلا إلي مو حاصلته الوزارة)... لووووووول
.
أما إن كان ولا بد: فإني لا أقبل بأقل من منصب رئيس الوزراء بشرط أن تقبلي في أن تكوني وزيرة في الوزارة التي أشكلها... هااا موافقة؟؟
:)

.......

hamdool
الشعب مطالب بتحمل مسؤولياته... من خلال الضغط على السلطة لإرغامها على تبني خط الإصلاح.. والذي أول خطواته وضع الشخص المناسب بالمكان المناسب وإسناد الأمر لأهله.. واعتماد معيار الكفاءة المتمثلة بالقوي الأمين والحفيظ المكين... فإن لم يقم الشعب بهذه المسؤولية فهو سيظل لا يقبض غير الكلام... وباجر حتى الكلام ما راح يحصله بعد
.
بالمناسبة: هل تم التوصل لحل مشكلة (ليش؟)... وإذا ليلحين لم يتم حلها (فليش؟)... وإن كان قد تم حلها.. فأيضا (ليش؟)...ا
.
تحياتي
:)

........

حسام بن ضرار
عاش من شافك يا خوي... عسى ما شر؟.. ليش هالغيبة الطويلة؟... ترا اشتقنا لك وايد
.
شهيتني حق العصيدة... بس ذكر مرق السمك بجوارها خرب على شهوتي مرة وحدة... من وين يايب هالمثل؟... فعلا مسمار بلوح... وينطبق على واقع عصيدة الوزارة ومرقة الوزاراء
.
لا تقاطعنا وأنا أخوك
:)

Anonymous said...

اتفق بما ذكرته على انه ناصر المحمد طيب خلوق



لكن لاننسي بانه ناصر تمارس عليه ضقوط فهو مابين مطرقة الامير وسنداب احمد الفهد وغيرهم من تيارات والعم جاسم الخرافى


ضقوط كبيره جدا

لايمكن ان يواجها لوحده ؟؟؟؟؟

بوغازي said...

بوشملان
صباح الخير
.
إذا كان الرجل غير قادر على تحمل هذه الضغوط... وإذا كان غير قادر أيضا على حسن اختيار الفريق القادر على مساندته في مواجهة هذه الضغوط... فليترك المكان لغيره من القادرين على هذه المواجهة... فهذا أفضل من أن يترك مصير البلد والشعب في أيدي أشخاص لا يمتلكون القدرات اللازمة والكافية لتحمل هذه المسؤولية... مع كامل احترامنا وتقديرنا لصدق نواياهم... ولكن النوايا لوحدها لا تكفي ولا تحقق تنمية ولا إصلاح (ولا توكل خبز حتى)... ولا كلامي مو عدل؟؟
.
لا تقطعنا فنحن دائما بانتظارك
:)

فراوله said...

مساالورد والجوري
عزيزي الفيصل
الاصلاح فعل وليست كلمة او شعار
وعلينا جميعا ان نعمل لنيل ذلك الاصلاح
وليس الجلوس واصدار الهتافات الغير مجدية
حتي لفعل اصغر الامور
دمت بحب وود ابدا
يالفيصل
:)

Shather said...

بو غازي موافقه بالثلاث لوول

في احد تجيله النعمه و يرفسها .؟:P

بوغازي said...

فراولة
حياج الله... وعش من شافج
.
وأحسنتي فيما قلتيه وقدمتيه... فشكرا جزيلا على ما تفضلتي فيه
.
ولا تقطعين ترا لج وحشة
:)

.......

shather
اعتمدي التشكيل الجاي إنشاء الله... وشرط لج إختيار الوزارة إلي تبينها... وإذا تبين أكثر من وزارة هم حاظر... بعد شتبين؟
:)

بوغازي said...
This comment has been removed by the author.
Shather said...

hehhe

يه يه كل هذي مميزات بحصلها ؟؟

يا بختي


تسلم